كشف المحلل الجزائري، وليد كبير، أن الجزائريين عبروا عن غضبهم تُجاه مليار دولار، التي قرر عبد المجيد تبون منحها لإفريقيا، في إطار ما أسماه بـ”التنمية الإفريقية”.
ووفقا لما نشره كبير عبر منصة “تويتر”، فإنه “بعد أن أحس بقرب موعد طرد البوليساريو من الاتحاد الإفريقي، سارع تحت غطاء ما سماه بالتنمية في إفريقيا للعمل على إيقاف الاجراءات التي باشرها المغرب بالتنسيق مع الدول الإفريقية، والتي في غالبها لا تعترف بجمهورية الواق الواق، في حين عدد هام منها فتح قنصليات بالأقاليم الجنوبية للمملكة”.
ويضيف الجزائري، “عوض أن يولي النظام السفيه الأهمية لرفع معاناة الجزائريين مع صعوبات الحياة وزرع الأمل فيهم حتى لا يفكروا في هجرة الوطن، يبعثر أموال الشعب يمينا وشمالا على صراع تافه لا يخدم البتة مصلحة الجزائر”.
ويتابع الأكاديمي الجزائري، “طبعا هي أكبر عملية شراء للذمم، ولن تذهب لصالح الشعوب الإفريقية”، مضيفا “للنظام سجل أسود في الرشاوي عندما كان يمارس سياسة البترو دولار لشراء اعترافات الدول بجمهورية الوهم خلال القرن الماضي”.
