وجهت البرلمانية مريم وحساة، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، شكيب بنموسى حول "حذف نقط مادة اللغة الامازيغية ضمن بيانات نقط الأسدس الأول من الموسم الدراسي الحالي".
وجاء في السؤال الكتابي الموجه للوزير، "فوجئ العديد من التلميذات والتلاميذ المتمدرسين في المؤسسات التعليمية التي تدرس فيها اللغة الأمازيغية بقرار حذف نقط هذه المادة ضمن بيانات نقط الأسدس الأول من الموسم الدراسي الحالي (2022-2023)، وهو ما خلف استنكارا واسعا في صفوف المتمدرسين والأساتذة على السواء، لأنه سيؤدي إلى ضياع جهود عدة سنوات من الاشتغال الجدي لتدريس اللغة الأمازيغية في المدارس المغربية".
وأضاف السؤال، "مع الأسف، فقد عمد بعض مديري المؤسسات التعليمية إلى اتخاذ هذا القرار المفاجئ، ولا نعلم حقا الموجبات والدواعي التي كانت وراءه، وإن كانت وزارتكم قد أذنت بذلك، وهو ما نعتبره خطأ يستوجب التراجع عنه وإصلاحه فورا، بغض النظر عما سيقدم لتبريره، والتي تؤكد مجددا حجم الاستهتار بالأمازيغية كلغة دستورية، لها من القوة ما يفرض إيلاءها العناية التي تستحقها ضمن المناهج التعليمية ببلادنا، والكف بشكل نهائي مع التعامل معها كمادة ثانوية غير معممة. وللحيلولة دون تطور هذه القضية"، داعية "إلى اتخاذ الإجراءات المستعجلة للتراجع عن القرار المشار إليه أعلاه، واعتماد نقط اللغة الأمازيغية ضمن بيانات نقط المؤسسات التعليمية التي تدرس بها، وتضمينها في منظومة مسار الخاص بمسك النقط.".
وتساءلت البرلمانية، " عن الاجراءات والتدابير التي ستتخذونها من أجل ذلك؟".