الرجاء يفتح باب الجحيم على النظام العسكري ويؤجج مطالبات أورانيا بالاستقلال عن جنوب إفريقيا

لم يكن يعتقد النظام العسكري وهو يحبك تصريح حفيد نيلسون مانديلا في افتتاح "الشان"، حول آخر مستعمرات القارة الإفريقية في إشارة منه إلى الصحراء المغربية، أن يسلط الضوء على قضية "اورانيا" ويفتح باب المطالبات باستقلالها خاصة بعد دعم جمهور الرجاء الرياضي لهم في “تيفو".

مجموعة “الكورفا سود” المساندة لفريق الرجاء الرياضي، لم تغفل عن تصريح حفيد مانديلا ورفعت لافتة تحمل عباراة بالانجليزية: “مانديلا الصغير آخر مستعمرة في إفريقيا توجد بأورانيا “، في إشارة لمدينة صغيرة  اسمها “أورانيا”، تقع في منطقة معزولة وسط جنوب أفريقيا حيث يعيش بها ما يقارب 1500 من السكان البيض فقط.

ولقيت الإشارة إلى مستعمرة "اورانيا" اهتماما كبيرا من الشعب الأوراني وكذا الصحافة الدولية التي أبدت اهتماما بالموضوع وبدأت تبحث عن قصة "آخر مستعمرة في جنوب إفريقيا"، بعدما كانت المنطقة تعرف تعتيما إعلاميا على قضيتها.

وفي هذا الشأن، انتشرت عدد من التغريدات على مواقع التواصل الإجتماعي من طرف شعب اورانيا يشيدون بما أقدمت عليه الجماهير الرجاوية لتصل قضيتها إلى العالمية، ووصلت حد دعوة المغرب للإعتراف به كدولة، وذلك رداً على الإهانة التي وجهها حفيد مانديلا للشعب المغربي.

و يعتبر حفيد مانديلا عدواً لشعب “أورانيا” الذي ينحدر معظمه من الهولنديين الأوائل الذين إكتشفوا العالم الجديد، وإختار العيش خارج إطار سيطرة حكم جنوب أفريقيا.

وكان حساب شهير لمواطن أوراني، قد دعا إلى تعزيز الصداقة بين أورانيا والمغرب، مطالبا بـ”شعار للصداقة المغربية الأورانية”.

وأشار الحساب، إلى أن صانع الشعار الجيد ستكون قيمة مادية من نصيبه، وذلك بُغية حشد الدعم لصالح شعبه من أجل الاستقلال عن حكومة جوهانسبورغ.

يعتزم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" التحقيق في التصريحات السياسية التي أدلى بها، شيف مانديلا، حفيد نيلسون مانديلا، في افتتاح بطولة أمم إفريقيا بالجزائر العاصمة.

وطالب مانديلا، خلال حفل افتتاح بطولة أمم إفريقيا يوم 13 يناير الجاري. أحد أنصار جبهة "البوليساريو"، بـ"الكفاح لتحرير الصحراء الغربية من القمع"، واصفا الإقليم بأنه "آخر مستعمرة في إفريقيا"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.