انخفاض النفط دوليا.. شركات المحروقات تواصل استنزافها لجيوب المغاربة

تعرف السوق الدولية، انخفاضا لأسعار النفط، حيث أكدت مصادر إعلامية دولية، أن العقود الآجلة للخام العالمي “برنت” تراجعت بنسبة 0.91 بالمئة، أي بما يعادل 79.39 دولارا للبرميل.

ووفقا للمصادر نفسها، فإن العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط”، تراجعت بنسبة 1 بالمئة، أي بما يعادل 74.35 دولارا للبرميل.

إلا أنه بالرغم من هذا الانخفاض الذي تعرفه السوق الدولية، لازال استقرار أسعار المحروقات، يطبع السوق المحلية.

 

وبالعودة لتقرير وزارة ليلى بنعلي، فإنه مع انخفاض ثمن البرميل إلى أقل من ثمانين دولارا، يجب أن يكون ثمن الغازوال في السوق المحلية، 10,25 درهم، فيما يجب أن يصبح ثمن البنزين 11 درهم.

لكن الأمر لا ينطبق فعلا على السوق المحلية، دون تحرك من حكومة عزيز أخنوش، باعتبار المعنيين بالأمر ليسوا إلا زملاء له في القطاع الذي يعمل فيه، علما أنه لاازال “باطرونا” لشركة إفريقيا للغاز.

 

ويتساءل الكثير عن السبب وراء صمت عزيز أخنوش، على شركات المحروقات التي باتت تستنزف جيوب المغاربة، بالرغم من وجود أثمنة مرجعية في تقرير وزارة ليلى بنعلي، الذي يحدد ثمن اللتر عند الثمانين دولار للبرلميل وكذلك المئة وأكثر من ذلك.