التجمعيون يبرزون حصيلة الحكومة ويؤكدون نجاح برامجها الجهوية

أشاد المسؤولون الجهويون لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة درعة تافيلالت بالحصيلة الإيجابية للحكومة في جميع القطاعات، معتبرين أن تماسك الأغلبية والتزامها بالعمل “كيحمر الوجه للمغاربة”.

 

وأوضح هرو برو، رئيس جهة درعة تافيلالت والقيادي التجمعي، أن الحفاظ على تماسك الحكومة، مأسسة الحوار الاجتماعي، زيادة الأجور ودعم الاستثمار، جميعها إنجازات هامة “كيحمرو الوجه للمغاربة”. وأضاف برو، خلال الجولة التواصلية للحزب في مدينة الراشيدية تحت شعار “مسار الإنجازات”، أن الجهة وضعت برنامجًا تنمويًا بقيمة تصل إلى 17 مليار درهم، محققة بذلك أهدافًا تلبي حاجيات السكان.

 

وأشار برو إلى أن قطاع الصحة كان أولوية الحكومة، حيث يوجد اليوم 500 طبيب في طور التكوين لحل مشاكل الموارد البشرية، إضافة إلى تأهيل 45 مؤسسة صحية، مع تخصيص 140 مليون درهم لجلب الأطباء والممرضين. كما شهد قطاع التعليم دعمًا مماثلًا لتعزيز المشاريع التنموية.

 

من جهته، يوسف شيري، عضو المكتب السياسي والبرلماني عن دائرة ورزازات، أكد أن “الجهة لن تنسى جهود الحزب بقيادة عزيز أخنوش، الذي أطلق أكبر عملية تواصلية في تاريخ المغرب للاستماع للمواطنين”. وأكد شيري أن نجاح الحزب تجلى في حضور المغاربة بكثافة، مؤكدًا أن الهدف كان دائمًا البحث عن حلول لمشاكلهم.

 

وأضاف البرلماني التجمعي أن الحزب يسعى لتجديد النخب، حيث يمثل الشباب 35٪ من منتخبي الحزب على المستوى الوطني. أما فيما يخص الحصيلة الحكومية، فقال شيري إن الإنجازات أثارت حسد الخصوم، الذين لجأوا لاستهداف الأشخاص بدل مواجهة السياسات الحكومية، واصفًا منتقدي الحكومة بأنهم “جبناء ولا مكان لهم اليوم بيننا”.

 

بدوره، سعيد اشباعتو، المنسق الجهوي للأحرار في درعة تافيلالت، أكد أن اللقاءات التواصلية زادت من ثقة المغاربة بالحزب، وهو ما انعكس على ثقة الملك محمد السادس في رئيس الحزب وتعيينه رئيسًا للحكومة. وأكد أن الحكومة فتحت حوارًا مع جميع الفئات الاجتماعية، مع التركيز على أولويات المواطنين في الصحة والتعليم والتشغيل.

 

وشدد اشباعتو على أن الصعوبات كبيرة، سواء على مستوى التمويل أو الضغط من أحزاب الأغلبية، إلا أن اللباقة التي يتميز بها رئيس الحكومة سمحت له بالاستماع لجميع الأطراف، بما في ذلك المعارضة البناءة.

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *