وبالنسبة لنزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال، فقد أكد أن هذا الإجتماع هو فرصة بالنسبة للأغلبية الحكومية للتوضيح بأنها معبأة من أجل مواجهة الضربات تستهدف البلاد بالنسبة للقضية الوطنية وبالنسبة لرموز المملكة، والتركيز على أن الحكومة ستواصل العمل من أجل الوفاء بالإلتزامات التي أخذتها على عاتقها بالنسبة للبرنامج الحكومي، والقيام بالإصلاحات الكبرى سواء بالنسبة لمجال الماء أو بالنسبة لمجالات التعليم والصحة والتقاعد والعدل وخلق فرص الشغل.
وشدد بركة، على أن النقطة المهمة التي جرى مناقشتها تهم الجماعات الترابية، مؤكدا أن الحكومة تريد أن تعطي دفعة جديدة وقوية للجماعات والجهات وهذا يتطلب أن يكون تنسيق أكبر بين السياسات الحكومية والبعد الترابي لأن بفضلها سيكون وقع إيجابي أكبر بالنسبة للمواطنين والمواطنات.