يرتقب أن يشارك الجزائر على مشارف الحدود الجنوبية الشرقية للمغرب، مناورات عسكرية مع الجنود الروسية، تحديدا في ولاية بشار على الحدود مع المغرب،
واضطرت السلطات الروسية إلى تقديم توضيحات بشأن مناوراتها العسكرية المقررة مع الجزائر من أجل تقديم ضمانات لمن تصفهم بـ”الطرف الثالث”، في إشارة إلى المغرب وربما فرنسا وإسرائيل، وذلك في ظرف إقليمي ودولي تخيم عليه الحسابات الإستراتيجية بسبب الحرب الروسية – الأوكرانية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان أمس الثلاثاء، إن المناورات العسكرية الروسية – الجزائرية المقبلة، هي نشاط روتيني ليست موجهة ضد طرف ثالث.
وأكدت المتحدثة – بحسب وكالة الأنباء الروسية “تاس” – أن هذه المناورات “مخطط لها، ويجري تنفيذها في إطار البرنامج المعتمد للتعاون العسكري مع الجزائر”.
وشددت المسؤولة الروسية على أن هذه التدريبات والتي ستجرى في ولاية بشار على الحدود مع المغرب “مثل باقي التدريبات العسكرية التي تشارك فيها روسيا، وليست موجهة ضد أي طرف ثالث”.
ويشارك 160 جنديا روسيا وجزائريا في هذا التمرين الذي “يتكون من البحث عن الجماعات الإرهابية في الصحراء واكتشافها والقضاء عليها”.
وستُجرى هذه المناورات العسكرية في الفترة الممتدة ما بين 16 و28 أكتوبر المقبل.