قدمت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة يومه الخميس 7 يوليو 2022 أثناء المجلس الأسبوعي لمجلس الحكومة، بتقنية التواصل المرئي، برئاسة عزيز أخنوش رئيس الحكومة،عرضا مفصلا حول مشاركة المغرب يومي 21 و22 يونيو 2022 بجنيف يتعلق بفحص التقرير الوطني أمام اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة.
وفي هذا الصدد، أبرزت الوزيرة أن كلمة المغرب وما تلاها من حوار، تأكيد على العناية المولوية السامية التي ما فتئت تحظى بها قضايا حقوق المرأة، فضلا عن المكانة المركزية التي بوأها الدستور إياها، حيث نص على مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة وحظر التمييز على أساس الجنس، وحث الدولة “على توفير الظروف التي تمكن من تعميم الطابع الفعلي لحرية المواطنات والمواطنين، والمساواة بينهم ومن مشاركتهم في الحياة السياسية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية”، بالإضافة إلى الإصلاحات التشريعية التي شكلت علامة فارقة في معالجة قضايا المساواة بين الجنسين، ومكافحة التمييز المبني على النوع، ومحاربة العنف وتمكين المرأة، لاسيما صدور القانون المتعلق بمكافحة الإتجار بالبشر وقانون حماية العمال المنزليين والقوانين التنظيمية للجماعات الترابية.
اقرأ أيضا
كما تم التأكيد كذلك على الأهمية البالغة لإعلان مراكش للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، الذي تم توقيعه في 08 مارس 2020، تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، والذي يعتبر مبادرة متميزة حظيت سنة 2022 بإعتراف منظمة الأمم المتحدة للمرأة كممارسة دولية نموذجية.
وعقب هذه المحطة الأممية، أشادت اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة CEDAW، بكل المجهودات والسياسات الحكومية في مجالات المساواة وكذا بالمسار المتميز الذي عرفته منظومة النهوض بحقوق المرأة وحمايتها في بلادنا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، علاوة على الدينامية المجتمعية حول المواضيع ذات الصلة. كما أشادت اللجنة بالتجربة المغربية في مجال تفاعل المملكة المغربية مع المنظومة الأممية لحقوق الإنسان وبالتفاعل البناء مع آلياته والإنخراط المتواصل للمملكة في ملائمة التشريعات الوطنية مع الإتفاقيات الأممية لحقوق الإنسان وبروتوكولاتها الإختيارية.
ونشير بالمناسبة ، أن الوزيرة حيار قدمت عرضا مفصلا عن جهود المملكة المغربيه في محاربة كل أشكال التمييز ضد المرأة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة والتي لقيت إستحسانا من طرف الوفود المشاركة في هذ الدورة بجنيف.