إسرائيل لم تعلن بعد عن موقفها من الصحراء...ورئيس مكتب إتصالها في الرباط يرد

بعد سنة ونصف من اتخاذ المغرب لقرار استعادة العلاقات، وتوجهه نحو تعزيز الشراكة في مختلف المجالات وزيادة التنسيق السياسي، لا زالت إسرائيل، تتجنب التعبير عن موقف واضح من قضية الوحدة الترابية للمغرب.

وخرج رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، دافيد غوفرين في تصريح حديث له، للحديث عن قضية الصحراء المغربية.

وتطرق جوفرين، خلال تصريحات له خلال منتدى بالدار البيضاء، أيضا إلى موقف إسرائيل من النزاع الإقليمي المفتعل في الصحراء المغربية، عندما سُئل كيف ستدعم إسرائيل المغرب في جهوده لتأكيد السيادة، و قال: “أعتقد أن هذه المسألة ستتم مناقشتها عاجلاً وليس آجلاً بين قادة البلدين”.

عدم تصريح غوفرين بموقف اسرائيلي واضع من النزاع المفتعل في الصحراء ليس الأول من نوعه، بل هو الموقف الذي دأب على اتخاذه كلما ووجه بأسئلة من هذا القبيل، وكان له جواب مشابه قبل أشهر في حوار له مع وكال الأنبتء الاسبانية،  حينما قال إن “إسرائيل كدولة ديمقراطية تدعم أي حل سلمي للنزاعات، وتدعم إسرائيل، من حيث المبدأ، المفاوضات المباشرة بين جميع الأطراف المعنية. المهم هو إيجاد حل سلمي لجميع النزاعات”.

وتجنب غوفرين من قبل، كذلك الرد على الادعاءات الجزائرية حول استعمال المغرب لطائرات مسيرة إسرائيلية في مناوشاته مع الجبهة الانفصالية، وقال إنه ليست لديه معلومات حول هذا الموضوع.

وردا على سؤال سابق وجه إليه كذلك حول ما إذا كانت   العلاقات بين المغرب وإسرائيل بمعزل عن الموقف الأمريكي من نزاع الصحراء”، قال رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي “إن العلاقات بين البلدين مستقلة ولها جذور تاريخية وثقافية واجتماعية، لهذا السبب نركز جهودنا على توطيد العلاقات الثنائية في جميع المجالات”.