معرض الكتاب.. بنسعيد "الرباط عاصمة الثقافة الافريقية ومجلس البيضاء لم يقدم أي دعم للمعرض"صور-فيديو

بعد سنة بيضاء غاب فيها معرض الكتاب ، اختار منظمو الدورة 27  تنظيم دورة مميزة ذات حضور ثقافي وازن ، ذلك ما أكده وزير الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة محمد مهدي بنسعيد صبيحة اليوم، بقاعة الندوات، بالمكتبة الوطنية، بالرباط.

الندوة حضرها، كل من رئيس الجهة رشيد العبدي، رئيس ديوان السفراء الأفارقة المعتمدين بالمغرب، محمدو يوسفو، مدير المكتبة الوطنية محمد الفران، ومديرة الدورة لطيفة مفتقر، استهلت بتوقيع اتفاقتي إطار بين الوزارة والجهة، الأولى تتعلق بدعم المعرض، والثانية بالتنشيط الثقافي على المستوى الجهوي.

وخلال كلمة القاها وزير الثقافة محمد المهدي بنسعيد، أن أهمية الكتاب برزت مستوى القراءة في المغرب، حيث  عرفت ارتفاعا خلال فترة الحجر  لايمكن ان تستفيد.

وفي رد للوزير بنسعيد على اسئلة الصحافيين، قال ان اختيار الرباط، جاء على كونها عاصمة أفريقيا وعاصمة الثقافة الإسلامية، وظروف التي نعيشها مدينة الدار البيضاء لم تعد صالحة لهذا الحدث الدولي، خاصة وأن المجلس لم يقدم أي دعم مادي لهذا المعرض.

وأضاف وزير الثقافة، ان المعرض أصبحت له شراكة مع جهة الرباط، والتي ستقدم كل الدعم، وان القرار لم يكن ضد عاصمة الاقتصاد الدار البيضاء، بل بلعكس المدينة تستحق اكبر المحافل الثقافية.

وفيما يخص اللغات المستعملة ، أشار الوزير إلى ان القارة الأفريقية فيها لغات متنوعة وهي فرصة للتعريف بالكتاب المغربي وانفتاح على جميع الثقافات .

وفي ذات الصداد، استحضر رئيس الديوان السفراء الأفارقة المعتمدين بالمغرب يوسفو الخطابات الملكية السامية التي تستوصي بضرورة تقوية العلاقات مع الدول الإفريقية جنوب الصحراء في كافة القطاعات،  مضيفا أن اليوم نلمس في قطاع الثقافة والمعرض فرصة لتعريف يالمؤلفين الأفارقة وفتح بوابة لدعم لإبراز مؤهلات دور النشر الإفريقية، والرباط كمدينة عالمية لها امتداد إفريقي عربي متوسطي، سيمح اشعاعا أكثر وأرحب في الأداب الإفريقي .

 

وأكد ، بالمقابل، أن عامل الدعم ليس العامل الوحيد في قرار نقل المعرض للرباط، فاختيار العاصمة لاحتضان دورة المعرض الحالية جاء أيضا “نظرا لكونها أولا عاصمة المغرب الثقافية وعاصمة الأنوار، ولاختيارها عاصمة الثقافة الإفريقية والإسلامية”.

رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، رشيد العبدي، الذي حضر الندوة الصحافية إلى جانب بنسعيد، عبر ، في السياق، عن سعادته باحتضان الرباط لهذه الدورة، مؤكدا أن ذلك يدخل في إطار السياسة الثقافية التي ترسمها الجهة و”معرض الكتاب بداية في استراتيجية محكمة لدى الجهة تؤطر عدة سنوات”.

فيما قالت مديرة المعرض لطيفة مفتقر، أنه قد قدمت كل مايخص المعرض من تنظيم، كما أن إدارة المعرض ستوفر جميع الوسائل اللوجيستيكية للزوار سواء أطفال و طلبة أو الوافدين من مدن أخرى.

وكشفت المديرة، بهذه المناسبة معلومات حول المعرض وطريقة تقسيم فضاءاته وعدد الأنشطة المبرمجة وتوزيع الناشرين حسب البلدان والكتب المعروضة وأصناف العارضين.

ومن المرتقب تنظيم 135 نشاطا ثقافيا وحضور 712 عارضا بينهم 273 عارضا مباشرا و439 عارضا غير مباشر من 55 دولة من العالم العربي والبلدان الإفريقية والأوربية والأمريكية والآسيوية، فيما تتجاوز عدد العناوين  المشاركة  100 ألف  عنوان.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.