عاجل: هذه كواليس اجتماع مجلس الأمن حول الصحراء.. الدعم الإسباني حاضر بقوة-فيديو

عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء 20 أبريل الجاري، اجتماعه نصف السنوي للمشاورات المغلقة حول قضية الصحراء المغربية، وذلك بمشاركة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستافان دي ميستورا والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ورئيس بعثة المينورسو، ألكسندر إيفانكو.

وأعلن المبعوث الأممي للصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، اعتزامه القيام بجولة إلى المنطقة لـ ”استئناف العملية السياسية”، وفق ما أفاد به في نيويورك، عقب ختام جلسة مجلس الأمن.

ولم يحدد دي ميستوار، الذي تحدث لأول مرة منذ تعيينه في فاتح نونبر الماضي، موعدا لجولته القادمة، التي ستكون الثانية له بعد الأولى التي قام بها في يناير الماضي.

واكتفى المبعوث الأممي بالتأكيد على أن جولته ستكون ”قريبا”، كما لم يحدد ما إذا كانت ستشمل المنطقة برمتها، خلافا لجولته السابقة التي اقتصرت فقط على الرباط مخيمات الجبهة الانفصالية بمنطقة تندوف الجزائرية.

وكشفت مصادر دبلوماسية، أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، دعا الأطراف إلى استئناف المفاوضات، وهو الطرح الذي كان يدعو إليه المغرب، عكس الجبهة، التي دائما ما تعرقل عملية السلام، منذ سنة 2020، بإعلانها ”الحرب”.

وأوضحت المصادر أن النقطة البارزة في الاجتماع التشاوري المغلق اليوم، هو الحضور القوي للموقف الإسباني الأخير من النزاع، والذي يرى أن مبادرة الحكم الذاتي التي يتقدم بها المغرب هي ”الأكثر مصداقية وواقعية”.

وشددت على أنه كان لافتا خلال اجتماع مجلس الأمن اليوم الموقف الأخير الذي أبدته الحكومة الإسبانية، والتي ”قطعت 40 عاما من الحياد والتزمت بمخطط الحكم الذاتي المغربي”.

وقدم المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا و الممثل الخاص للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ألكسندر إيفانكو، لأول مرة تقريرا إعلاميا مفصلا، تحدثا من خلاله عن آخر التطورات في المنطقة وعن بعثة المينورسو.

يشار إلى أن جلسة اليوم، هي الأولى من نوعها منذ سنتين، ولأول مرة تعقد منذ تولي المبعوث الأممي الجديد، مهمته، في حين تقرر أن إجتماعات مماثلة ستعقد كل ستة أشهر.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *