مصطفى سلمى يكذب هلاوس البوليساريو حول أكذوبة تقرير المصير-صور

نشر المعارض الصحراوي لجبهة البوليساريو الانفصالية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود تدوينة بعنوان ” قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين” مشيرا بأن الصحراويين قد قرروا مصيرهم قبل قرون وأنهم مغاربة أبا عن جد.

وقال المعارض والناشط الحقوقي مصطفى سلمى أن أجداد الصحراويين قد استُقبلوا في 25 من فبراير سنة 1958 من طرف السلطان المغفور له محمد الخامس بمنطقة محاميد الغزلان معلنين تشبتهم بالعرش العلوي المجيد.

وأضاف ولد سلمى في تدوينته على حسابه الخاص بوسائل التواصل الإجتماعي أن المناسبة التي أعلن فيها السلطان محمد الخامس مواصلة العمل لاسترجاع الصحراء المغربية وكل ما هو حق للمغرب كانت مناسبة كبرى حضرها شيوخ القبائل الصحراوية لتجديد البيعة مؤكدين مغربيتهم الغير قابلة للتشكيك.

وأضاف ولد سلمى أن المناسبة تلتها زيارة ثانية للملك المغفور له الحسن الثاني لمنطقة “بوخشبية جنوب الطنطان” وذلك بتاريخ 11 و 12 مارس 1958، حيث أعلن في تجمع كبير، حضره العديد من شيوخ وأعيان و مقاومي الصحراء، عن حل جيش التحرير و فتح الباب لمنتسبيه للانخراط في الجيش الملكي حيث كانت مناسبة ثانية لدمج العديد من الصحراويين أعضاء جيش التحرير آنذاك في الجيش الملكي المغربي ومن ضمنهم أغلبية آباء جميع مؤسسي جبهة البوليساريو.

وأرفق المعارض الصحراوي المنفي خارج مخيمات تندوف بسبب قناعته بمقترح الحكم الذاتي الذي جاء به المغرب كحل أنسب لمشكل الصحراء المفتعل بصور من الأرشيف تبرز تجمع الصحراويين إبان المناسبات المذكورة لمبايعة المغفور لهما الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني في مناسبة تدحض أكاذيب جبهة البوليساريو ويتنكر لها النظام الجزائري.