العاهل الإسباني:”نرغب في إيجاد حلول للمشاكل التي تهم المغرب واسبانيا

دخل العاهل الإسباني فيليب السادس على خط الأزمة بين المغرب واسبانيا،وذلك بعد طول انتظار، منذ اندلاع أسوأ الأزمة الدبلوماسية بين  في 18 أبريل 2020، على خلفية استقبال السلطات الإسبانية لزعيم الجبهة الانفصالية ابراهيم غالي فوق التراب الإسباني بهوية مزورة وبطريقة غير قانونية.

العاهل الإسباني و في خطاب ألقاه اليوم الاثنين في قاعة العرش بالقصر الملكي بمدريد في حفل الاستقبال التقليدي للسلك الدبلوماسي المعتمد في إسبانيا حضره رئيس الحكومة الإسبانية ، بيدرو سانشيز ، ووزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون ، خوسيه مانويل ألباريس، قال أن بلاده تريد المضي قدما جنبا إلى جنب مع المغرب لتجسيد علاقة جديدة بين البلدين أكثر قوة و صلابة.

و ذكر الملك فيليبي السادس ، أن إسبانيا ترغب في “إيجاد حلول للمشاكل التي تهم البلدين”.

وأكد ملك إسبانيا ، أن العلاقة مع المغرب لها طابع إستراتيجي بالنسبة لإسبانيا بسبب تقارب العلاقات المتعددة وقوتها.

و الصيف الماضي، أكد الملك محمد السادس، إستعداده على فتح صفحة دبلوماسية جديدة مع إسبانيا ، وهو ما أكده أيضا الملك الإسباني اليوم.

الآن ، الشيء الوحيد المفقود هو أن تجسد الحكومة الإسبانية الدعوة الملكية.

 

 

وأشار العاهل الإسباني خلال استقبال خص به السلك الدبلوماسي المعتمد في إسبانيا، إلى أنه “مع المغرب، اتفقت حكومتا بلدينا على القيام سويا بإعادة تحديد علاقة للقرن الحادي والعشرين، بناء على أسس أكثر قوة ومتانة”.

وقال الملك فيليبي السادس “الآن ينبغي على الأمتين السير معا من أجل الشروع في تجسيد هذه العلاقة بدءا من الآن”.

وأضاف “قربنا وكثافة الصلات المتعددة التي تجمعنا، تجعل علاقتنا مترابطة بشكل واضح. ولهذا السبب، سيواصل بلدنا بذل كافة الجهود اللازمة لإحداث وتعزيز فضاء مشترك من السلم، الاستقرار والازدهار”.

وفي هذا السياق، أوضح العاهل الإسباني أن العلاقات التي تجمع بلاده مع المنطقة المغاربية “تكتسي طابعا إستراتيجيا”.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *