هل انقطعت علاقة بنكيران بوزراء "البيجيدي" ؟

علمت "بلبريس" من مصادر خاصة، أن الأمين العام الجديد لحزب العدالة والتنمية، علاقته باتت شبه منعدمة مع وزراء الحزب السابقين .

نفس المصادر تشير إلى أن بنكيران، ومنذ توليه زعامة الحزب الإسلامي، حاول أكثر من مرة لقاء وزراء "تيار الاستوزار" في المؤتمر الأسبق، وهنا الحديث عن عزيز الرباح وكذلك لحسن الداودي، وغيرهم إلا أنهم رفضوا ذلك .

وتضيف المصادر ذاتها، أن مصطفى الرميد هو الوحيد من بين تيار الاستوزار، الذي يتواصل مع بنكيران، وذلك للأزمة الصحية التي يمر منها وزير حقوق الإنسان السابق، في حين لم يعد لحسن الداودي وعزيز الرباح يحضرون لقاءات الحزب ولا يتواصلون بشكل نهائي مع عبد الإله بنكيران .

 

من جانبه قال بنكيران، في لقاء سابق أنه لم يكن راضيا على تعيين محمد أمكراز وزيرا للشغل .

ويقول بنكيران "واحد الضحكة لم تعجبني، يوم جاء سعد الدين العثماني يقول لكم، إن تعيين أمكراز وزيرا هو أعجوبة الزمان، فبدأ الإخوان يضحكون، بقا فيا الحال داك النهار" مضيفا "ذلك التعيين لم يكن في محله، ليسمح لي الإخوان، تقولون إنه يجب أن نتجاوز، نعم علينا أن نتجاوز، لكن لا يعني ذلك أن لا نُذكر بالأخطاء".

وتابع بنكيران أن شبيبة حزبه سكتت حينها بعد تعيين كاتبها الوطني وزيرا في حكومة سعد الدين العثماني .