دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، يوسف بلمهدي، الثلاثاء بالجزائر العاصمة، إلى ما أسماه “تغليب المصلحة العليا للوطن وإيثارها على المصالح الشخصية الضيقة، مع الابتعاد عن كل الأسباب التي تضعف مقومات المواطنة وتتسبب في بث الخلاف والفرقة والتنازع بين أبناء الشعب الواحد”.
وتابع المتحدث، “لا بد من تغليب المصلحة الوطنية العليا وإيثارها على المصالح الشخصية الضيقة، والابتعاد عن كل الأسباب التي تضعف مقومات المواطنة وتتسبب في بث الخلاف والفرقة والتنازع بين أبناء الشعب الواحد”.
ولمح الفاعل الجزائري في كملته، لمهاجمة المغرب ووحدتها الترابية، من أجل الدفاع على “كابرانات” الجزائر .
وفي هذا السياق، يتساءل المراقبون، عن ما إذا كان النظام الجزائري لا يجد حرجا في مهاجمة المغرب ولو باستعمال المنابر الدينية ، والمساجد وخطب الجمعة .
وكان الأئمة سبق لهم وأن هاجمو المغاربة والمغرب، على منصات المساجد وهو الأمر الذي أثار الكثير من الجدل .