مازال التساؤل قائما، حول إمكانية الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، للاستوزار رغم "رفضه" لذلك في تصريح سابق، بالإضافة لفاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب التي رقضت عي ايضا الاستوزار
وقد سيق لموقع يلبريس الاكتروني ان تساءل: هل رقض غيد اللطيف وهبي وفاطمة الزهراء المنصوري الاستوزار تعبير غن قتاعة؟ ، ام انه قرار مفروض من جهات ما ؟ ام ان ذلك مجرد مناورات للضغط عل اخنوش؟؟
مصادر من داخل حزب الأصالة والمعاصرة، تؤكد أن أصواتا من داخل قيادة ثاني القوى السياسية تدعو المنصوري ووهبي للاستوزار، أو أحدهم على الأقل .
في المقابل، رجحت مصادر أخرى أن يكون الأمر لا يتجاوز مناورة من عبد اللطيف وهبي، بعد خرجاته قبل الانتخابات وأخرى في تصريح للصباح رافضة للاستوزار .
ويذكر أنه من المنتظر أن يتم الإفراج عن أسماء وزراء حكومة عزيز أخنوش، قبل افتتاح البرلمان .
على كل يبدو ان الاحزاب الثلاث المشكلة للاغلبية تحد صعوية في ايجاد بروفيلات للاستوزار وفق المعايير التي تفرضها الوضعية الصعبة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يمر منها المغرب .