الحركة الشعبية .. التوجه لـ"معارضة" بناءة لإغناء المشهد السياسي

حزب الحركة الشعبية، وتموقعه في المعارضة، لا شك أنه سيضفي للأخيرة، إضافة نوعية ولاسيما كونها متمرسة على الفعل السياسي، والمعارضة البناءة من أجل مشهد سياسي قوي .

ومن ما لا شك فيه، أن حزب الحركة الشعبية، بتاريخه النضالي، وفقا للمراقبين للمشهد السياسي، وتجربته في الحكومة والمعارضة، سيشكل الفارق سواء كان في الأولى أو الأخيرة، سيعمل من أجل حكومة قوية ومعارضة بناءة بعد التوجه، والعمل من موقعه من أجل النقد البناء لحكومة عزيز أخنوش، من أجل الصالح العام .

 

ويشير المتتبعون للمشهد السياسي، أن الحكومة لن تكون قوية إلا بمعارضة بناءة، وهو الأمر الذي ستسعى إليه الحركة الشعبية، إلى جانب مجموعة من الفرقاء السياسيين .

 

ووفقا لنفس المصادر، فإن الحركة الشعبية كحزب لديه قامات سياسية، عملت من أجل الصالح العام، لا شك أنه سيكون لها دور فعال في معارضة بناءة وليس فقط المعارضة من أجل المعارضة، ولاسيما أن الحزب متمرس في العمل السياسي، وكان له دور في الحكومات السابقة، من موقع الأغلبية .