"بلوكاج"جديد بجهة كلميم واد نون ...كيف ستدبر قيادات احزاب الحكومة المرتقبة هذا البلوكاج؟

عكس باقي جهات المملكة، مازالت جهة كلميم وادنون، تعيش على ايقاع  بلوكاج معقد، لعدة اسباب منها تصفيات سياسوية بين المرشحين الكبار بالحهة .

فرغم  الاتفاق الموقع من طرف قيادات أحزاب الاستقلال، والتجمع الوطني للأحرار، والاصالة والمعاصرة ،هذا الاتفاق الذي يموجبه تم اسناد رئاسة مجلس الجهة إلى القيادي البارزة بـ"التجمع"، امباركة بوعيدة.

فان الامور لا تسير في نفس الاتجاه.

لكون الملتحق حديثا بـ"البام"، عبد الوهاب بلفقيه،والذي سحبت منه نزكية الترشح لرئاسة الجهة في آخر لحظة يخوضا حربا شرسة من الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة  للإطاحة ببوعيدة من رئاستها المرتقبة، مدعوما في ذلك بالاتحادي الجديد على حزب إدريس لشكر، محمد أبو درار .

ووفقا لمصادر متطابقة، فإن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، التقى مؤخرا بأبودرار، من أجل تدارس "البلوكاج" الواقع بالجهة، إلا أن الأمر مازال على حاله ومن المرتقب أن تكون هناك

مجموعة من المفاجئات بالجهة التي قد تعرف غليانا "انتخابيا"، بين امباركة بوعيدة، من جهة والرافضين لها من جهة أخرى .

وقد اختار لشكر مناسبة تشكيل الحكومة بتوظيف هذا البلوكاج لصالحه للضغط على اخنوش لاشراك حزب الاتحاد الاشتراكي في الحكومة المرتقبة ، وهذا يعد من احد اسباب البلوكاج  بالجهة .

اذن نحن امام ثلاث قوى: بوعيدة من التجمع الوطني للاحرار، بودرار من الاتحاد الاشتراكي وبلفقيه المنتمي سابقا  للاصالة والمعاصرة . ثلاث مرشحين كيار لا تجمعهم المصالح المؤسساتية يل الشخصية ،لذلك فكل

الفرضيات تبقى مفتوحة وان كانت وضعية بوعيدة هي الاضعف بعدتقارب بلفقيه وبودرار.