البداية مع حزب الأصالة والمعاصرة الذي لفت الإنتباه ، عبر مرشحه في الانتخابات الجماعية بإيمولاس إقليم تارودانت ، الذي استعان بسيارة “هامر” الفارهة والباهظة الثمن للترويج لنفسه.
كما ظهر نفس الشخص وهو رجل الأعمال أمين اونجار بلكرموس نجل الرئيس السابق للمجلس الاقليمي لتارودانت، في لقاء مع أنصاره على متن يخت وهو في جولة بحرية بمارينا سلا.
و في إحدى المدن المغربية ، ظهرت سيارة فيراري فارهة وهي تقوم بالدعاية لأحد المرشحين للإنتخابات عن حزب التقدم و الإشتراكية.
و في ميدلت ، انتفض عدد من مواطني منطقة كرامة ضد مرشح للانتخابات التشريعية، وهو برلماني باسم حزب العدالة والتنمية، كان في قافلة من عدة سيارات هيونداي توكسون و البالغة سعرها قرابة 40 مليون للواحدة حيث طالبوه بالرحيل بسبب “عدم وفائه” بالوعود الانتخابية التي قدمها لهم بعدما انتخبوه في الاستحقاقات الانتخابية السابقة.
القيام بحملات اتنخابية في عز كورونا والازمة الاقتصادية بسيارات خيالية الثمن امام مواطنين بسطاء بثير الاستغراب، ويطرح الف سؤال عن الاهداف من ظهور بعض المرشحين بسيارات فخمة جدا في اوساط اجتماعية هشة .......انها النرجسية السياسية ....... في مغرب التناقض.