موقع "maglor.fr".... أمزازي من وزراء النخبة في الحكومة الحالية ووزير متميز

تطرق موقع "maglor.fr" المهتم بأخبار مغاربة العالم في مقال مفصل حول أداء سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الحكومي، خاصة في ظل الأزمة الصحية التي عرفها المغرب على غرار دول العالم، حيث أن تفشي فيروس كورونا كان له تأثير كبير على عدة قطاعات.

ويرد مقال "maglor.fr" على ما أسماه بـ" معلومات مضللة عن وزير نشط بشكل خاص داخل وزارة إستراتيجية على الرغم من الظروف الصحية الخاصة التي مر بها ولايته"، متسائلا لماذا تم نعته ب"الطالب السيء وبناء على أي معايير أو دراسات؟، وبمن يتعلق الأمر هل بأسلافه؟، وما هو الخطر وراء هذا التصفيات فوي هذا الوقت بالذات.؟؟

وأشار المصدر ذاته إلى أنه بدءا من صفحة وزير التعليم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كشخصية سياسية، يمكن لأي مواطن أن يستشيرها بصرف النظر عن محتواها ، موضحا أنه من المثير للإعجاب ملاحظة الأنشطة اليومية بما في ذلك عطل نهاية الأسبوع مع المواعيد للدعم، والتي تتم عمليًا في جميع المناطق المغرب.

وقال الموقع المذكور أنه مهما كانت طبيعة النشاط الذي يتم تنفيذه وبغض النظر عن أي تقييم له، فإن أمزازي دائما يكون متواجدا، ونشيطا بشكل يومي، بانتظام وبدقة دون أي خطأ ،مؤكدا أن هذا "ليس من اختصاص الطالب السيء أبدًا".

واعتبر موقع "مغاربة العالم " أن سعيد أمزازي هو واحد من الوزراء القلائل إن لم يكن الوزير الوحيد الذي يستمع ويستجيب لطلبات المواطنين عبر "فايسبوك"، موضحا انه من خلال الشبكات الاجتماعية، تدخل الوزير عدة مرات، مذكرا بالتلميذ الذي أعاده إلى صفوف الدراسة بعد عدم تمكنه من متابعة دراسته بسبب الافتقار إلى الأوراق الإدارية، وكذا حالة تلميذة اعتدى عليها زوج أمها.

وشدد المصدر ذاته على أن "الطالب السيئ -في رد على المغالطات التي استهدفت وزير التعليم- هو الطالب الذي لا بد أن تكون له نتائج سيئة، لكن بإيجاز ، خلال ولاية أمزازي، تم إصدار القانون الإطاري رقم 51-17. الذي يعتبر أول القانون في تاريخ المغرب الذي ينظم بشكل خاص قطاع التعليم والتكوين والبحث العلمي. هذا يعني أن كل التنفيذ الهائل لهذا المشروع على المستوى التشريعي والتنظيمي مع القوانين والمراسيم الصادرة بالفعل ؛ هناك أيضًا جميع الإجراءات المتخذة لتعميم التعليم ومكافحة الهدر المدرسي مع يتجاوز الهدف المحدد بنسبة 5.5٪".

وأضاف مقال موقع "maglor.fr" :"درجة الطالب السيئ لا تتجاوز أبدًا المتوسط، فيما وزارة التعليم حصلت  على أكثر من 100 ٪ في المعدل" مذكرا بانجازات الوزارة في عهد أمزازي سواء المتعلقة بتدابير الدعملتحسين جودة التعليم  والموارد البشرية أو الحوكمة.

كما أشار المصدر ذاته إلى عدد الشركات التي عقدتها الوزارة و639 مدرسة وثانوية التي بنيت في ولاية أمزازي، فضلا عن 8184  منشأة  تم إعادة تأهيلها وكذا التمييز الإيجابي لصالح التعليم في المناطق الريفية مع برامج الدعم الاجتماعي المعززة والمؤسسية، وافتتاح أكثر من 50 مؤسسة جامعية في أماكن خارج محاور المدن الكبرى لتلبية احتياجات المنطقة وتعزيزها وضمان المساواة الإقليمية في البلاد.

وفي نفس السياق، أشار إلى أن  الفضل يعود للوزير أمزازي في أن أقاليم جهات كلميم - وادنون ، وفاس مكناس ، ودرعة تافيلالت، ستضم الآن جامعة واحدة على الأقل تسمح للشباب من هذه الأثقالم بالحصول على التعليم العالي الكريم. وسيتم الآن إنشاء كليات متعددة التخصصات بفضل السيد الوزير بطاطا وميديلت وتنغير وزاكورة.

وستشارك مؤسسات التعليم العالي هاته في تعزيز وتطوير هذه المناطق، وستشكل رافعة اقتصادية بامتياز وستدعم السياسة الوطنية للجهوية. فبفضل  أمزازي والتزامه ، شهدت 36 اقليم  (أكثر من 50 ٪ من الأقاليم الوطنية) المعروفة بظروفها الصعبة زيادة في عدد المستفيدين من المنح الدراسية التي زادت من 75 إلى 95 ٪ من المستفيدين . وبالنسبة للبحث العلمي ، ليس بموجب هذا التفويض ، كان هناك الكثير من الدعوات للمشاريع أولاً بشكل عام ثم بشكل خاص للعلوم الإنسانية والاجتماعية ، في الذكاء الاصطناعي ، وكذلك في المجالات الأخرى ذات الأولوية للبلد و تطوره.

كما عرج المقال على جهود أمزازي في عدة مجالات تعليمية كالبحث العلمي ودعم الذكاء لاصطناعي بالجامعات المغربية، التي من شأنها المساهمة في تطور البلاد، مذكرا بالمراتب المشرفة التي باتت تحتلها الجامعات الوطنية على المستوى العالمي، مشيرا إلى الثورة الحقيقية التي شهدها قطاع التدريب المهني، بفضل خارطة الطريق التي أقرها جلالة الملك ، والتي تهدف إلى زيادة الكفاءة والقدرة التنافسية للشركات، من خلال إشراك المزيد من المهنيين في حوكمة التدريب و في الإشراف على المتدربين ، مع خلق جيل جديد من المؤسسات التي تعزز اكتساب المهارات وتعزز البيئة المهنية.

وبخصوص تقييم تسيير أمزازي خلال أزمة كورونا،يرى المقال أن الوزير اتخد تدابير هامة جدًا وبعيدة المدى كجزء من إدارة أزمة كوفيد،  مع كل ما قد يتطلبه الأمر، لا من حيث الإدارة والتعبئة والموارد المالية والبشرية وعلى المستوى الوطني.

وبالنظر إلى الظروف الخاصة لممارسة ولايته ، والتحديات المطروحة ، وتقييم النتائج مع الأرقام والإنجازات التي تحققت، فالوزير سعيد أمزازي ، وزير متميز خارج عن المألوف، ولا يمكن تصنيفه إلا بين نخبة الحكومة الحالية وجميع الحكومات المغربية السابقة. ألم يكن هو الذي تجرأ على عرض سجله على البرلمان مباشرة بعد رئيس الحكومة ، وتلقى  كل الثناء الذي يستحقه من كل من الأغلبية والمعارضة، فالطالب السيء لا يمكن تهنئته.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.