يواجه حزب العدالة والتنمية، أزمة حقيقية بمجموعة من أقاليم المملكة، مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابات المقبلة .
فبعد الأزمة الواقعة بتمارة، بسبب مرشح عمر كثيرا في الانتخابات ويتعلق الأمر بـ"موح الرجدالي"، فهاهو حزب العدالة والتنمية ينفجر بإقليم سطات بعد رفض قرار الأمانة العامة للحزب تزكية الكاتب الإقليمي للبيجيدي، حسن الحارس كوكيل للائحة المصباح في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وجاء ذلك في بيان مشترك، وقعه الكتاب المحليون للحزب، أو نوابهم بكل من بن احمد، وأولاد مراح، وسيدي أحمد الخدير، وجماعة خميسات الشاوية، قالوا فيه إن قرار الأمانة العامة “شاردا ومستفزا وخارقا لأدبيات الحزب وقواعد الديمقراطية، معتبرين هذه التزكية “بمثابة إقرار بعدم الإنصات والإستجابة للجسم التنظيمي، والنضالي للحزب بإقليم سطات.
وتابع البيان مهاجما “القيادة الحالية للحزب”، مستنكرا “منطق التحكم والظبط، الذي انتهجته منذ توليها تدبير شؤون الحزب، حيث ساد منطق الانتقام، وتصفية الحسابات والإقصاء ضد المناضلين، بسبب آرائهم، ومواقفهم من المسار الحالي للحزب”.
القيادات المحلية للحزب عبرت في البيان المذكور عن رفضها فرض اسم حارس -النائب لولايتين عن ذات الدائرة- كوكيل للائحة الحزب “بشكل فوقي”، ضدا على إرادة قطاع واسع من أعضاء الحزب في الإقليم، مسجلة أن هذا الاختيار غير منبثق عن “روح وجوهر مساطر أحزاب ومسار تفعيله الشاق، والمعقد”.
ويذكر أن حزب العدالة والتنمية، لا شك أنه سيواجه الأمرين بجهة الدار البيضاء السطات وغيرها من الجهات، بسبب سخط الساكنة من جهة والأزمة التنظيمية من جهة أخرى .