علمت “بلبريس” من مصادر جد مطلعة، أن العديد من الفريع الحزبية التابعة للحزب الاشتراكي الموحد قدمت استقالتها بشكل جماعي، بسبب “القرار الانفرادي” للأمينة العامة للحزب نبيلة منيب، والقاضي بالانسحاب من فيدرالية اليسار الديمقراطي، التحالف الذي كان يضم ثلاثة أحزاب.
وفي هذا الصدد، قدم أعضاء مكتب فرع الحزب الإشتراكي الموحد بتندرارة، لاستقالتهم بشكل جماعي، احتجاجا على ما وصفوه بـ”هيمنة الفكر الانفرادي للمسؤول الوطني عن اللجنة الوطنية للتنظيم، وتأجيج الاوضاع الحزبية على مستوى الاقليم”.
![]()
وأضاف الاعضاء المستقيلون، في الوثيقة التي توصلت “بلبريس” بنظيير منها، أن هاته الاستقالة جاءت احتجاجا كذلك على “غياب الديمقراطية الداخلية في تدبير مسألة التحضير للاستحقاقات الانتخابية”، مؤكدين على “التعاطي السلبي من طرف أجهزة الحزب مركزيا وجهويا مع مراسلة الفرع المحلي في شأن الانقلاب على المقررات التنظيمية”.
مصادر متطابقة، أكدت على أن العديد من الفروع الحزبية قررت الانسحاب رسميا من الحزب الاشتراكي الموحد، وتنتظر فقط لحظة الاعلان عن ذلك، وذلك لأسباب متعددة أهمها “انقلاب الامينة العامة نبيلة منيب عن مقررات المؤتمر الوطني الرابع، والقرار الانفرادي القاضي بالانسحاب من فيدرالية اليسار الديمقراطي، دون الرجوع لأجهزة الحزب”.