رد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، حول قضية "جود" التي أثارت الجدل .
وقال الطالبي العملي، في لقاء بأكادير "إنه لا يفهم الجدل الذي أثاره موضوع جمعية “جود”، المحسوبة على حزبه، المتهمة بتقديم العمل الإحساني لفائدة أجندة انتخابية".
وأضاف عضو المكتب السياسي، "إن حزبه يقوم بالعمل الإحساني كما تقوم جميع الأحزاب بذلك منذ وقت طويل".
وأضاف الوزير السابق “ماكانش شي مسؤول ما دايرش جمعية،” ويتساءل المتحدث “علاش الحديث عنها اليوم فقط”.
وتابع الطالبي العلمي، "هذا العمل الاجتماعي ليس مرتبطا بالمغرب وحده، مضيفا “هذا الأمر موجود في مختلف الدول".
وأشار الفاعل الحزبي"حتى بيل غيتس يعمل في العمل الإحساني ويعمل داخل وخارج حدود بلاده”.
ويشار إلى أن مجموعة من الأحزاب السياسية ، أبرزها الأصالة والمعاصرة وكذلك الاستقلال، أثارت الجدل حول جمعية "جود" الخيرية، واعتبرتها تابعة للتجمع الوطني للأحرار وتستغلها لمآرب سياسية .
وبالمناسبة نشير الى ان علاقة العمل/ الخيري / الجمعوي بالسياسة يبقى ظاهرة مجتمعية بالمغرب تمارسها كل الاحزاب السياسية ولو بطرق مختلفة
وتعود لواجهة النقاش مع كل استحقاقات انتخابية، وهي ظاهرة بحاجة لدراسات سوسيولوجية حتى نعرف اي تاثير للعمل الجمعوي على الانتخابات؟
واين يتجلى هذا التاثير؟ وما حدوده؟ وما هي الاحزاب التي مارست هذا السلوك منذ الاستقلال الى اليوم؟ ومن هي فئات الاجتماعية المستهدفة؟ وهل السلطات لا تعلم بذلك؟