مع دنو اَجال الاستحقاقات الانتخابية، يشتد الصراع في هذه المرحلة في سوق الانتقالات السياسية، وتكثر الأخبار حول رحيل هذا السياسي من حزب ما والتحاقه بذاك.
حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بمدينة أكادير، أشعل "الميركاتو السياسي"، باستقطابه لرجل الأعمال المعروف ياسين بيقندارن إلى صفوفه، حيث من المنتظر أن يمثله في الانتخابات التشريعية المقبلة، بدائرة الدشيرة الجهادية.
ياسين بيقندارن، الرجل القوي سابق في صفوف حزب الاستقلال، والذي سبق وأن كان كاتبا محليا لحزب الميزان، ويعد من بين أكبر الممولين لحملات الحزب على مستوى مدينة الدشيرة الجهادية بعمالة إنزكان آيت ملول.
الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإنزكان – ايت ملول، في بلاغ لها أكدت على أن “رجل الأعمال ياسين بيقندارن، قد حظي بتأهيل من التنظيمات الحزبية بعمالة إنزكان آيت ملول وبتزكية من المكتب السياسي، مرشحا للحزب في الاستحقاقات التشريعية المقبلة وذلك طبقا للمساطر الجاري بها العمل”.
جدير بالذكر، أن بيقندارن، يعتبر من كفاءات مدينة الدشيرة الجهادية، ومعروف باشتغاله في مجال العقار، ويحظى بشعبية كبيرة في المنطقة بحكم انخراطه المتواصل في الأعمال الاجتماعية والعمل الجمعوي في مدينة الدشيرة.
وحسب مصادر محلية، فإن حظوظ رجل الأعمال كبيرة لنيل مقعد الدائرة التي سيترشح بها، خصوصا أنه قريب جدا من مواطني وشباب المدينة، خصوصا بعد انسحابه من حزب الاستقلال، الذي غضب عيله مواطني المنطقة بسبب سوء تدبيره للمدينة.