حداد: ما يمكنش نكونو الاطباء لفرنسا وألمانيا ونمشيو نقلبو عليهم في السينيغال

قال النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، لحسن حداد، إنه تلقى الجميع باعتزاز كبير القرار الملكي الحاسم المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية، خصوصا في ظل تقلبات الاقتصادية وانتشار المخاطر الصحية والطوارئ المختلفة، مؤكجا على ان بلادنا اليوم في حاجة إلى اصلاح البرامج الاجتماعية الموجودة حاليا للضمان مع رفع تأثيرها المباشر على المستفيدين.

وأكد حداد في كلمة له خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة حول السياسة العامة، التي تنعقد ظهر اليوم الإثنين 10 ماي الجاري، على أنه أخيرا تم اعتماد السجل الاجتماعي الموحد ونتمنى الوفاء بالعهد الذي تم تقديمه والمتمثل في اخراجه للوجود في غضون السنتين المقبلتين.

وأضاف حداد، أن فريق الوحدة والتعدالية سبق وأعلن عن دعمه المطلق لهذا المشروع، مع ضرورة الانتقال للاستثمار الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والاجتماعي، لخلق الازدهار للطبقات الفقيرة، وتحصين الطبقات الوسطى، وذلك من خلال الصحة والتعليم والتكوين مدى الحيان، والي يمكن أن يتحقق الا من خلال انصاف ضريبي يعيد توزيع الثروة.

وأشار حداد إلى أن ديمومة هذه الصناديق واستمرارها هو أكبر تحادي سيواجهه المغرب في تنزيل هذا الورش الكبير جدا، خصوصا أن الحكومة قالت إن الميزانية التي ستحتاجها في السنوات الاولى هو 50 مليار درهم، لكن تم اعتماد هذه الارقام دون دراسة واقعية.

وأبرز حداد، أن المقلق في الامر هو نجاح هذا المشروع يقتضي تدبيرا استراتيجيا لعشرات الاوراش التي يجب فتحها في وقت متقارب، لكن أهم ورش هو فتح الاستثمار في الراسمال البشري في مجال التكوين والتحفيز، باعتباره ثروة يجب أن يعول عليه ابان تدبير الازمات، وليس معقول ان اجر الطبيب لا يتجاوز 8000 درهم، والطبيب الداخلي 2000 درهم، وأزيد من 8 الاف طبيب يشتغلون بالخارج تلقوا تكوينهم في المغرب.

وتابع حداد، من غير المقبول أن نشتغل على تكوين الاطر التي تذهب في الاخير لفرنسا وألمانية، وفي الاخير نذهب نحن للبحث عن الاطر في السينيغال والصين واوروبا الشرقية، فقد هرمنا والخريطة الصحية لا تزال في خبر كان.

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.