خاص : تفاصيل تراجع بنكيران على قرار "قطع" علاقته مع إخوانه في "البيجيدي"

” إكراما للأخوين عبد الرحيم الشيخي والدكتور عز الدين توفيق واستجابة لطلبهما، أعلن أنا الموقع أسفله عبد الإله بنكيران التراجع عن قرار قطع العلاقات مع السادة الواردة أسماؤهم في البلاغ السابق مع تأكيد الباقي والسلام”، رسالة للأمين العام السباق، لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران .

وأمام هذه الرسالة التي يعلن من خلالها، إعادة العلاقة بينه وبين وزراء الحزب، لكن السؤال المطروح هو تجميد العضوية من حزب العدالة والتنمية، هل تراجع عنها أو مازال مصمما على قراره، الذي أكد عليه مباشرة بعد مرور مشروع قانون تقنين الكيف، بالمجلس الحكومي .

مصادر داخل حزب العدالة والتنمية، أكدت أن بنكيران مازال مجمدا لعضويته داخل الحزب، ولم يتراجع عنها .

ذات المصادر تؤكد أن نبيل الشيخي، والقيادي البارز بحركة الإصلاح والتوحيد عز الدين التوفيق، كانت لهم زيارة لمنزل عبد الإله بنكيران، من أجل إقناعه على التراجع على قرار الاستقالة وكذلك إعادة العلاقات بينه وبين الوزراء الذي قطع علاقته معهم .

وتشير المصادر نفسها، أنه اقتنع بإعادة العلاقات، لكنه مازال مصمما على تجميد العضوية، بسبب مشروع قانون تقنين الكيف .

وترجح مصادر خاصة لـ"بلبريس"، أن تعود قيادات للحزب لمنزل عبد الإله بنكيران من أجل إقناعه على العدول عن الاستقالة من الحزب، ولاسيما أنها أثرت سلبا بالنسبة للشأن الداخلي داخل حزب العدالة والتنمية .

وكان الامين العام السابق لحزب العدالة و التنمية، بنكيران قد أعلن عن تجميد عضويته في الحزب بعد مصادقة وزراء حزبه على قانون القنب الهندي، في وقت سابق، قاطعا علاقته مع كل من مصطفى الرميد و عزيز رباح و محمد امكراز ، و الوزير السابق لحسن الداودي .

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.