اقتحم حميد شباط، عمدة مدينة فاس السابق والامين العام السابق لحزب الاستقلال ،الاحياء الشعبية للمدينة او ما يسمى "احزمة البؤس"للعاصمة العلمية.
وقام شباط في خطوة غريبية بالتجول في احياء المدينة الشعبية ما اعتبره العديد من متتبعي الشان السياسي ب"الحملة الانتخابية السابقة لاوانها".
حي عوينة الحجاج الشعبي، مثال على الاحياء التي زارها حميد شباط حيث عمد الى الجلوس في مقهى وسط الحي وبدأ في القاء التحية على العشرات من المواطنين، بما فيهم الأطفال والمسنون والنساء.
وفي شان عودته الى الحياة السياسية كشفت مصادر مطلعة أن حمدي ولد الرشيد هو من توسط لشباط لدى بعض الدوائر العليا حتى يتمكن من العودة إلى المغرب، رغم أن علاقة الرجلين كانت متوترة كثيرا، وساءت بشكل أكبر خلال الإعداد للمؤتمر الذي انقلب فيه الاستقلاليون بقيادة ولد الرشيد على شباط.
في حين نفت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال أن تكون قد منحت التزكية لحميد شباط لترشحه في الانتخابات الجماعية والتشريعية المقبلة بمدينة فاس، موضحة انها هي الجهة الوحيدة التي تملك حصريا اختصاص منح التزكيات، وأن اشتغال شباط بدائرته وجمعه لفرق عمل، لا يعني أن الحزب قرر منحه التزكية.