دق المكتب المحلي للحزب الإشتراكي الموحد بمدينة الداخلة ناقوس الخطر بسبب ما وصفه بـ”استفحال ظاهرة الهجرة السرية وتوالي غرق القوارب على مستوى شواطئ المناطق الجنوبية خاصة بالداخلة.
وطالب الإشتراكي الموحد في بلاغ له، من سماهم بـ”الجهات المختصة بالداخلة” بضرورة “فتح تحقيق جاد ومسؤول حول استفحال ظاهرة الهجرة السرية وتوالي غرق القوارب”، مشيرا إلى أن ذلك أصبح يتكرر “بشكل يومي”.
تبعا لذلك، أوضح الكاتب المحلي للحزب المذكور بالداخلة؛ محمد بمعروف، أن استفحال الهجرة السرية بالداخلة كان نتيجة لغلق النقطة التقليدية للهجرة السرية خاصة بالعيون وبوجدور، مشيرا إلى أن “مهربي المخدرات وتجار البشر انتقلوا إلى الداخلة وشرعوا في ممارسة أنشطتهم بكل أريحية”.
وشدد بمعروف، في حديثه لـ”آشكاين” على أن مدينة الداخلة تحولت إلى قبلة للشباب الراغبين في الهجرة السرية من مختلف مناطق المغرب صوب لاس بالماس، لافتا إلى أن “أثمنة الهجرة السرية تتراوح ما بين 20 و25 ألف درهم، وغالبا ما يقع هؤلاء في عمليات نصب واحتيال من طرف المهربين”، وفق تعبير المتحدث.