إحتقان داخل الفريق البرلماني للإتحاد الاشتراكي حول معاشات البرلمانيين

كشف عضو بالفريق البرلماني لحزب الاتحاد الاشتراكي وجود صراعات وحروب طاحنة بين أعضائه حول الموقف الرسمي للحزب من إصلاح صندوق معاشات البرلمانيين، حيث يطالب بعض البرلمانيين بتصفية الصندوق وإلغائه فيما يدافع اخرون لإصلاحه والابقاء عن تقاعدهم مدعومين بقيادات بالحزب وأعضاء بالمكتب السياسي.

وأضاف ذات المصدر، بأن الفريق البرلماني لحزب "الوردة" منقسم بين موقفين، أولهما يساند مقترح القانون الذي صادقت عليه الاغلبية الحكومية التي يعد حزب الوردة عضوا فيها، فيما الفئة الثانية تطالب بالتصفية والالغاء يتقدمهم رئيس الفريق النيابي الذي أضحى معزولا وغير مرغوب فيه من طرف غالبية برلمانيي الحزب وقادته.

وفي ذات السياق، وجه "امام شقران" رئيس فريق حزب الاتحاد الاشتراكي بالبرلمان رسالة خطية تحث موضوع " دعوة لإنعقاد مجلس وطني إستثنائي" إلى الكاتب الاول للحزب "إدريس لشكر" بهدف الخروج بموقف وقرار موحد للحزب حول إصلاح صندوق معاشات البرلمانيين.

وكشف شقران في رسالته بأن دعوته لعقد مجلس وطني استثنائي "تكتسي طابعا سياسيا صرفا بالنظر إلى ضرورة التفاعل مع الرأي العام الوطني وأثار ذلك على صورة المؤسسات".

ووفق منطوق الرسالة، فقد إلتمس "شقران" من زعيم الاتحاديين الدعوة لإنعقاد المجلس الوطني للحزب للخروج بقرار حزبي ملزم للجميع بعد طرح الامر للنقاش والتعبير، خاصة "بعد مواقف أعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني للحزب بشكل متناقض يعكس حجم الاختلاف حول الموقف الحزبي الرسمي".

وأضاف "شقران في رسالته التي تتوفر عليها "بلبريس" بالقول" إيمانا مني بضرورة الاحتكام والامتثال لقرارات الاجهزة التقريرية للحزب، وبالنظر الى عملي طيلة الفترة السابقة على ترجمة توجهات قيادة الحزب بخصوص موقف إصلاح نظام المعاشات في اطار الديمومة، دون التعبير عن موقفي الشخصي الذي يعاكس ذلك ممثلا في إلغاء نظام المعاشات جملة وتفصيلا ودون حتى إرجاع المبالغ المقتطعة من النواب".


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.