عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اجتماعها الأسبوعي يوم أمس الثلاتاء بمدينة طانطان، برئاسة الأمين العام للحزب نزار بركة، تناولت خلاله التطورات السياسية ، والقضايا التنظيمية للحزب.
ووفقا للبلاغ الصادر من اللجنة فقد وقفت :"" على المستجدات السياسية الأخيرة ببلادنا والتي خيمت عليها أجواء التعديل الحكومي المعلن، بحيث سجلت بكل أسف استدامة حالة الانتظارية والترقب، والبطء الكبير في صناعة القرارالعمومي رغم دقة المرحلة ومخاطرها المحدقة، وارتفاع الكلفة الاقتصادية والاجتماعية جراء انحسار الاقتصاد الوطني وتعطل الاستثمار ومصالح المواطنين كنتيجة حتمية لاستمرار منطق الصراع والحزبية الضيقة والتصدع داخل مكونات الأغلبية الحكومية. "
واعتبرت اللجنة التنفيذية" أن التعديل الحكومي لا ينبغي أن يكون هدفا في حد ذاته وأن يخضع لمنطق الترضيات الحزبية أو الفئة أو الذاتية، بل وسيلة للارتقاء بالعمل الحكومي إلى المرحلة الجديدة التي دعا إليها جلالة الملك حفظه الله في خطاب العرش، وإطلاق جيل جديد من السياسات العمومية، وضمان التقائية الاستراتيجيات والبرامج القطاعية، وجودة العرض العمومي ضمن منظور شمولي للتغيير بما في ذلك تدبير المؤسسات الاقتصادية والإدارية وتحسين حكامتها وأدائها وفق توجيهات جلالة الملك حفظه الله ، وفسح المجال أمام نخب جديدة من الكفاءات القادرة على ترجمة جيل جديد من التعاقدات والإصلاحات الهامة ضمن النموذج التنموي الجديد التي تنشده بلادنا."
ونبه البلاغ " إلى حالة الأزمة التي تعيشها بلادنا على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، تدعو الحكومة إلى إعادة تحديد أولويات المرحلة المقبلة، واتخاذ الإجراءات والتدابير الآنية والفورية الكفيلة بتبديد مظاهر الأزمة، وتوفير شروط الثقة والأمل في الحياة العامة، في أفق اعتماد بلادنا لجيل جديد من التعاقدات والاستراتيجيات القطاعية. "