أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بملاوي، جورج شابوندا، خلال زيارته للرباط اليوم الأربعاء، بالمبادرات الملكية الموجهة للمحيط الأطلسي، الرامية إلى جعل إفريقيا أكثر استقراراً وازدهاراً، إضافة إلى المبادرة الهادفة إلى فك العزلة عن بلدان الساحل. وأكد أن رئيس جمهورية ملاوي، بيتر موتاريكا، يعتبر هذه المبادرة رؤية مستقبلية تفتح آفاقاً واسعة لتعزيز التعاون الإفريقي.
وخلال مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أبرز شابوندا أن هذه المبادرات ستسهم بشكل ملموس في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمنطقة الساحل، بفضل مقاربتها المتكاملة التي تجعل التعاون بين دول الجنوب في صلب التنمية القارية، وتعزز الاستقرار والازدهار في القارة.
واعتبر المسؤول الملاوي أن الرؤية الملكية تُحوّل تحديات منطقة الساحل إلى فرص للنمو المشترك، عبر تقوية الترابط والتكامل الاقتصادي والأمن الإقليمي، مؤكداً أن هذه المقاربة القائمة على التضامن والتنمية المشتركة تعكس الدور القيادي الذي يضطلع به الملك محمد السادس في بناء إفريقيا موحدة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
