حل هذا الصباح بمدينة بوجدور، الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، بمعية كل من الإخوة أعضاء اللجنة التنفيذية مولاي حمدي ولد الرشيد رئيس جماعة العيون، ومنصور لمباركي رئيس لمجلس مجموعة الجماعات الترابية لجهة العيون الساقية الحمراء، وعبد اللطيف معزوز رئيس مجلس جهة الدار البيضاء – سطات، بالإضافة إلى حضور مصطفى حنين المفتش العام للحزب، و سيدي حمدي ولد الرشيد رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، وذلك إلى جانب عدد من رؤساء ومنتخبي الحزب بتراب جهة العيون الساقية الحمراء.
وأوضح بركة في تدوينة على حسابه فيسبوك ان “هذا اللقاء الذي احتضنه البيت العامر لعبد العزيز أبا، النائب البرلماني والمفتش الإقليمي للحزب بإقليم بوجدور ورئيس مجلس جماعة بوجدور، بحضور رؤساء الجماعات الاستقلالية التابعة لإقليم بوجدور، – شكل – مناسبة لتعزيز جسور التواصل مع مختلف مكونات الأسرة الاستقلالية في الأقاليم الجنوبية للمملكة وبحث سبل تقوية الهياكل التنظيمية، وتعزيز التنسيق بين المنتخبين، وكذا تدارس الرهانات التنموية المطروحة على إقليم بوجدور وجهة العيون الساقية الحمراء بصفة عامة”.
وشكلت هذه الزيارة يضيف بركة “فرصة للاطلاع عن قرب على الدينامية التنموية التي تعرفها مدينة التحدي بوجدور منذ تأسيسها في سبعينات القرن الماضي، والتوقف عند عدد من الأوراش والمشاريع الكبرى التي تشهدها المدينة والإقليم بشكل عام، سواء المنجزة منها أو التي توجد في طور الإنجاز أو تلك المبرمجة، والتي تستهدف جميعها الرفع من جودة الخدمات العمومية والتجهيزات الأساسية”.
وتابع بركة انه قام أيضا “بزيارة عدد من المرافق الحيوية، من بينها الميناء، السوق النموذجي، والتجزئة الصناعية وكذا الساحات العمومية فضلاً عن مشاريع البنيات التحتية”، مشيرا إلى أن هذه “المشاريع المندمجة تندرج في صميم الرؤية الهادفة إلى تحقيق تنمية حقيقية ومستدامة، تعكس العناية الخاصة التي تحظى بها هذه الأقاليم العزيزة من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله”.
ونوه “بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها منتخبو الحزب ببوجدور، سواء داخل المجالس المنتخبة من خلال مواكبة قضايا الساكنة وهو رصيد تنموي يعتز به الحزب”.
وتأتي هذه الزيارة مباشرة بعد انتهاء اللقاء التواصلي لمستشاري وبرلمانيي ومنتخبي الحزب بالسمارة، الذي ترأسه الأمين العام للحزب نزار بركة، خلال نهاية الاسبوع المنصرم.