شهدت رحلة إحدى حافلات “لوكس صحرا” مساء الأحد 7 شتنبر 2025 توقفا مفاجئا على الطريق الوطنية بين أكادير ومراكش، مما تسبب في ارتباك كبير وسط الركاب وتأخرهم لساعات عن مواعيدهم.
وتبين لاحقا أن الحافلة لم تكن تتوفر على رخصة التنقل نحو الوجهة المحددة، وهو ما كشفه عناصر الدرك عند اعتراضهم للحافلة.
وبحسب شهود عيان لبلبريس رفض الركاب في البداية مقترح السائق بتبديل الحافلة بأخرى بديلة، معتبرين أن الأمر لا يتعلق بعطل تقني كما قيل لهم، بل بمخالفة إدارية واضحة.
وقد اضطروا إلى الانتقال نحو نقطة قريبة من مركز الدرك، حيث ظلوا ينتظرون قدوم حافلة جديدة، ما أدى إلى تأخر الرحلة بأكثر من ساعتين.
أحد المسافرين الذين عايشوا الحادثة صرح لموقع بلبريس قائلا: “كنا متوقعين أن نصل مع 11 والنصف ليلا، لكننا لم نصل حتى للثانية صباحا، ما ادى لوقوع نقاش حاد بين بعض الركاب والسائق.”
وخلفت الواقعة موجة من الاستياء بين الركاب، الذين طالب بعضهم بتعويضات أو على الأقل باعتذار رسمي من الشركة، في وقت تتزايد فيه الشكاوى من ممارسات شركات النقل الطرقي وما يترتب عنها من مخاطر على سلامة المسافرين والتزاماتهم.