عرفت بعض الدوائر الإدارية بالعاصمة الرباط، اليوم الجمعة، ارتباكاً كبيراً في سير المعاملات الإدارية، بعدما اصطدم عشرات المواطنين بعدم وجود أي مسؤول مخوّل لتوقيع وثائقهم الرسمية.
وحسب ما عاينته جريدة بلبريس الالكترونية ، فإن أكثر من ثلاث دوائر إدارية ظلت مشلولة بعد صلاة الجمعة، حيث اضطر المواطنون إلى الانتظار في طوابير طويلة دون جدوى، قبل أن يتضح أن رؤساء المصالح غادروا مكاتبهم مباشرة بعد صلاة الجمعة، معتبرين ذلك بمثابة نهاية لأسبوع العمل.
هذا الوضع تسبب في استياء واسع وسط المرتفقين، الذين أكد كل واحد منهم أن له سبباً ملحاً يفرض عليه إنهاء إجراءاته الإدارية في أسرع وقت، غير أنّ غياب المسؤولين عطّل مصالحهم وأجبرهم على العودة في وقت لاحق.
ويرى مواطنون تحدثوا للجريدة أن هذا السلوك يتكرر بشكل متواتر في بعض الإدارات، ويعكس غياب المراقبة الصارمة وضعف الحرص على ضمان استمرارية المرفق العمومي، داعين إلى ضرورة التدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات التي تُضر بصورة الإدارة العمومية وتثقل كاهل المواطنين.