الأمم المتحدة تواجه الأزمات بالطوارئ

أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ ضخ ما مجموعه 214 مليون دولار خلال النصف الأول من السنة الجارية، وُجهت لمساعدة السكان في نحو 24 دولة، من بينها مبادرات لمكافحة الجفاف في أفغانستان وتعزيز الصمود المناخي في مناطق أخرى.

وأوضح دوجاريك، في مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة، أن الصندوق قدم منذ إحداثه قبل 19 عامًا مساعدات منقذة للحياة تفوق 9.2 مليارات دولار، واستفادت منها أكثر من 110 دول ومناطق، بفضل مساهمات 143 دولة عضو ومراقب، إلى جانب مانحين آخرين.

وأشار المتحدث إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة قام بتعيين 12 خبيرًا جديدًا ضمن المجموعة الاستشارية المكلفة بتقديم مقترحات حول توجيه أموال الصندوق، ليرتفع عدد أعضائها إلى 23 عضوًا يمثلون مختلف مناطق العالم، وذلك لفترة انتداب مدتها ثلاث سنوات.

من جهته، أشاد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، بجهود الأعضاء المنتهية ولايتهم، مؤكدًا أن الصندوق بات اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى في ظل اتساع رقعة الاحتياجات الإنسانية مقارنة بالموارد المتاحة. وأضاف أن هذه الآلية الأممية أثبتت نجاعتها كأداة موثوقة وضرورية للاستجابة العاجلة والفعالة للأزمات عبر العالم.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أنشأت الصندوق سنة 2005 ليشكل واحدة من أسرع الآليات وأكثرها فعالية في إيصال المساعدات العاجلة إلى المتضررين وضمان وصول الدعم المنقذ للحياة فور وقوع الكوارث وفي أي مكان.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *