الموت يغيب سيد صادق

غاب عن الساحة الفنية صباح اليوم الجمعة الفنان المصري القدير سيد صادق، الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز الثمانين عامًا، بعد رحلة فنية طويلة حافلة بالعطاء والإبداع. وبرحيله، تطوي السينما والدراما المصرية صفحة فنان تميز بحضوره القوي وأسلوبه الخاص في تجسيد الشخصيات.

وجاء إعلان الوفاة على لسان نجله لؤي، الذي نشر عبر حسابه على موقع “فيسبوك” رسالة مؤثرة نعى فيها والده، واصفًا إياه بـ”الراجل العظيم”، ومشيرًا إلى أن لحظة الفقد هذه تترك في القلب جرحًا لا يندمل، قبل أن يختتم بدعاء صادق بالرحمة والمغفرة للراحل.

ومن المقرر أن يُشيَّع جثمان الفنان الراحل عقب صلاة الجمعة من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، على أن يُوارى الثرى في مقابر الأسرة بطريق الفيوم، وسط حضور أفراد عائلته، وأصدقائه المقربين، وعدد من نجوم الوسط الفني الذين عايشوه وشاركوه العمل.

ويحمل سجل سيد صادق الفني عشرات الأدوار التي أداها بتمكن وحرفية، حيث برع في تجسيد شخصيات الشر والخارجين عن القانون، ونجح في أن يترك بصمة لا تُنسى في وجدان المشاهدين، بفضل موهبته وصدق أدائه، ليبقى اسمه حاضرًا في ذاكرة الفن المصري رغم الرحيل

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *