المقاطعة تصل إلى التبغ...التجار يضربون بعد شهر رمضان

قرر أصحاب “الصاكات” بالمغرب، أخيرا، اتخاذ قرار المقاطعة ضد كبرى الشركات الموزعة للتبغ بالمغرب، مباشرة بعد رمضان، بغرض “دفعها إلى الرفع من هوامش الأرباح الممنوحة لهم والثابتة منذ عقود”.

وأعلن الاتحاد المغربي للتجار والمهنيين، التابع للاتحاد المغربي للشغل، قرار المهنيين بمختلف الجهات “تنفيذ مقاطعة إنذارية لجميع منتوجات “ش.م.ت”، باعتبارها الشركة التي تخصص أقل هامش ربح للتجار، ما بين 02 و16 أبريل المقبل، مع إمكانية التمديد”.

ووصفت الهيئة النقابية ذاتها هذه الخطوة بكونها بمثابة “مقاطعة إنذارية”، مع دعوتها “كافة الجمعيات المهنية المعنية بالدفاع عن مصالح التجار والمهنيين على امتداد التراب الوطني والانخراط الواعي والمسؤول في هذه المبادرة”، حسب تعبير بيان لمكتبها الوطني صدر حول الموضوع.

ووفق البيان الذي طالعته الجريدة، فإن إقرار هذه الخطوة من قبل الاتحاد المغربي للتجار والمهنيين يأتي “تنفيذا لتوصيات اللقاء التواصلي مع تجار التبغ، بتاريخ 10 يناير 2025، والذي أوصى، بعد وقوفه على حجم المشاكل التي يعيشها أصحاب “الصاكات”، بخوض برنامج نضالي تصاعدي من أجل التصدي لجشع شركات التبغ”.

كما برّر الاتحاد المهني سالف الذكر اتخاذه لهذه الخطوة كذلك بـ”فشل كل المحاولات الرامية إلى إيصال صوت “مول الصاكة” وتعنّت إدارة الشركة ورفضها للحوار”، مؤكدا دعوة هذه الأخيرة إلى “الاستجابة الفورية لمطالب التجار وعلى رفع هامش ربحهم وعقد لقاء عاجل على أرضية الملف المطلبي لهؤلاء التجار”.