موجة برد قاسية تهدد نزلاء مؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان ومطالب بتدخل وزير الداخلية لتجنب الوفيات

في ظل موجة البرد القاسية التي تضرب المناطق الداخلية، وحسب أحدث التوقعات الرسمية التي تشير إلى "استمرار الطقس البارد مع احتمال هطول أمطار متفرقة في بعض المناطق"، يتزايد القلق بشأن احتمال تكرار المآسي التي عاشتها مؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان للرعاية الاجتماعية بعين عتيق ،حيث سجلت المؤسسة في الماضي وفيات بسبب البرد القارس نتيجة نقص الأغطية الكافية.

ووفقًا لمصادر "بلبريس"، تعاني المؤسسة من نقص حاد في الأغطية رغم التحسن الملحوظ في مواردها، وذلك بعد عودة عدد من المحسنين والفعاليات الشريكة بفضل جهود وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتمارة وهو ما مكن الإدارة الجديدة من إعادة الاستقرار إلى المؤسسة بعد سنوات من التسيب التي جعلتها بؤرة سوداء.

وأكدت المصادر أن المؤسسة تسير في الطريق الصحيح رغم التحديات الإدارة ، كما
أن الأحكام القضائية الصادرة بحق المتورطين في تخريب المؤسسة والاعتداء على المدير رغم أنها لم تكن مرضية لبعض الأطراف، إلا أنها تشكل خطوة مهمة نحو إنهاء الفوضى وإطلاق عهد جديد من المسؤولية داخل المؤسسة.

ودعت مصادر من داخل المؤسسة ، وزير الداخلية إلى إيلاء الموضوع اهتمامًا خاصًا لتجنب وقوع وفيات في صفوف نزلاء المؤسسة من العجزة، الذين لم تعد صحتهم قادرة على تحمل موجات البرد القاسية.

ويزيد موسم البرد، الذي يتزامن مع فترة "اللّيالي"، من حجم التحديات أمام المسؤولين لتفادي تكرار السيناريوهات المؤلمة التي عاشتها المؤسسة في السابق، حيث كانت الوفيات تُسجل يوميًا نتيجة نقص الحماية من البرد هذه المعطيات تدق ناقوس الخطر، وتستدعي تحركًا عاجلًا لضمان سلامة الفئات الهشة التي ألقت بها الظروف القاسية في هذه المؤسسة، مع ضرورة تضامن الجميع للمساهمة في توفير حياة كريمة لهم.

جدير بالذكر أن المؤسسة شهدت خلال الأشهر الأخيرة أحداثًا مأساوية، لكن تدخل وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتمارة ساهم بشكل كبير في إعادة الاستقرار وإنهاء سنوات من التسيب، وهي الفترة التي يتحمل المدير السابق مسؤوليتها بسبب تكتمه على ما كان يجري داخل المؤسسة.