في إطار تقييم العمل الدبلوماسي الأسبوعي ومتابعة تطورات الأحداث، تمكن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من تحقيق سلسلة من النجاحات التي عززت مكانة المغرب دوليًا، خاصة في ملف الصحراء المغربية.
وأكد بوريطة، خلال تصريحات من "عاصمة الصحراء المغربية"، أن الزخم الذي يشهده الملف هو ترجمة لتوجيهات الملك محمد السادس، الذي يشرف شخصيًا على الدبلوماسية الملكية.
إنجازات دبلوماسية في ملف الصحراء
شهد الأسبوع الماضي نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا، تمثل في لقاء بوريطة بنظيره الزامبي مولامبو هايمبي بمدينة العيون، حيث ترأس الوزيران أشغال اللجنة المشتركة بين البلدين ، هذا الاجتماع كان فرصة لتأكيد زامبيا دعمها لوحدة المغرب الترابية وسيادته على أقاليمه الجنوبية، ولتعميق علاقات الصداقة والتعاون الثنائي.
و أشار بوريطة إلى أن عام 2024 كان محطة حاسمة في مسار قضية الصحراء المغربية، مع تحقيق إنجازات دبلوماسية كبيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما يعكس نجاح السياسة الخارجية المغربية.
دور المغرب في تعزيز السلام الإقليمي
على صعيد آخر، استضاف المغرب خلال الأسبوع الماضي لقاءً مهمًا للمصالحة بين الأطراف الليبية في مدينة بوزنيقة، استمرارًا للدور الذي تلعبه المملكة منذ اتفاق الصخيرات عام 2015 ،هذا الاجتماع جاء في إطار مبادرة أممية جديدة حظيت بدعم دولي واسع، وشكل خطوة إضافية نحو حل الأزمة الليبية وتعزيز استقرار المنطقة.
زيارات وشراكات جديدة
بالإضافة إلى ذلك، شهد الأسبوع الماضي زيارة وفد برلماني شيلي، برئاسة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الشيلي فرانسيسكو شاهوان
وفيما يتعلق بالعلاقات المغربية الإسبانية، شدد بوريطة على أنها تعيش فترة من التعاون المثمر والتطور الإيجابي، واصفًا إياها بأنها في أفضل حالاتها منذ عقود.
حصيلة تعكس نجاح الدبلوماسية المغربية
الأسبوع الماضي كان مميزًا بالنسبة للدبلوماسية المغربية، إذ شهد نجاحات متتالية على مستويات متعددة، تعزز مكانة المملكة كشريك دولي موثوق به وقوة دافعة لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
وبداية هذا الاسبوع اليوم الاثنين ، دشنه بوريطة باستقبال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، حيث ناقش الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية وهنأ المغرب العراق على إنجازاته الأخيرة...