تفاصيل اندلاع أزمة دبلوماسية بين الجزائر وفرنسا

توتر دبلوماسي متصاعد يخيم على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، في ظل أزمة جديدة أثارتها الجزائر بشكل قوي ضد فرنسا، مع اتهامات خطيرة وتحذيرات شديدة اللهجة.

تفاصيل الأزمة بدأت عندما استدعت الجزائر سفيرها الفرنسي ستيفان روماتيه، لإبلاغه برفض قاطع للممارسات الفرنسية التي وصفتها بـ"الاستفزازية والعدائية". وقد نقلت صحيفة المجاهد الحكومية عن مصادر دبلوماسية تأكيدها أن "هذه التصرفات لن تمر دون عواقب".

أبرز الاتهامات الجزائرية تركزت حول محاولات فرنسية مزعومة لزعزعة استقرار الدولة الجزائرية. وكشفت صحيفة الخبر عن تفاصيل جديدة، مشيرة إلى محاولة إدخال كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى الجزائر عبر ميناء بجاية، قادمة من ميناء مرسيليا الفرنسي.

هذه الأزمة ليست منفردة، بل تأتي في سياق توتر مستمر. ففي يوليو الماضي، سحبت الجزائر سفيرها في باريس على خلفية الاعتراف الفرنسي بالمخطط المغربي للحكم الذاتي في قضية الصحراء الغربية.

الخطاب الجزائري كان حاسمًا وواضحًا، حيث أكدت مصادر دبلوماسية أن الجزائر "مصممة على اتخاذ كل التدابير اللازمة للحفاظ على كرامتها". صحيفة الخبر عنونت افتتاحيتها بـ"للصبر حدود"، في إشارة واضحة إلى حدة الغضب.

حتى الآن، لم تصدر باريس أي تعليق رسمي على هذه الاتهامات، مما يزيد من حالة الغموض والتوتر بين البلدين.

 

وتر دبلوماسي متصاعد يخيم على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، في ظل أزمة جديدة أثارتها الجزائر بشكل قوي ضد فرنسا، مع اتهامات خطيرة وتحذيرات شديدة اللهجة.تفاصيل الأزمة بدأت عندما استدعت الجزائر سفيرها الفرنسي ستيفان روماتيه، لإبلاغه برفض قاطع للممارسات الفرنسية التي وصفتها بـ"الاستفزازية والعدائية". وقد نقلت صحيفة المجاهد الحكومية عن مصادر دبلوماسية تأكيدها أن "هذه التصرفات لن تمر دون عواقب".أبرز الاتهامات الجزائرية تركزت حول محاولات فرنسية مزعومة لزعزعة استقرار الدولة الجزائرية. وكشفت صحيفة الخبر عن تفاصيل جديدة، مشيرة إلى محاولة إدخال كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى الجزائر عبر ميناء بجاية، قادمة من ميناء مرسيليا الفرنسي.هذه الأزمة ليست منفردة، بل تأتي في سياق توتر مستمر. ففي يوليو الماضي، سحبت الجزائر سفيرها في باريس على خلفية الاعتراف الفرنسي بالمخطط المغربي للحكم الذاتي في قضية الصحراء الغربية.الخطاب الجزائري كان حاسمًا وواضحًا، حيث أكدت مصادر دبلوماسية أن الجزائر "مصممة على اتخاذ كل التدابير اللازمة للحفاظ على كرامتها". صحيفة الخبر عنونت افتتاحيتها بـ"للصبر حدود"، في إشارة واضحة إلى حدة الغضب.حتى الآن، لم تصدر باريس أي تعليق رسمي على هذه الاتهامات، مما يزيد من حالة الغموض والتوتر بين البلدين.