“إمبراير” البرازيلية تزود الجيش المغربي بأحدث الطائرات الحربية طراز C-390
وقع المغرب اتفاقية شراكة مع العملاق البرازيلي “إمبراير” المتخصصة في الطيران المدني و العسكري، و هي الاتفاقية التي تضمت عديد مجالات التعاون بين المغرب و البرازيل.
و في هذا الصدد، كشف الرئيس المدير العام لشركة “إمبراير” للدفاع و الأمن في كلمة له على هامش فعاليات معرض الطيران الدولي بمراكش على أن الشركة ستعمل على جعل طائرات C-390 خيارا مهما للقوات المسلحة الملكية المغربية.
و أوضح المسؤول البرازيلي بأن هاته الطائرات الحديثة باتت تغري كبريات دول العالم، و سيكون المغرب من الدول الرائدة التي تتحصل عليها لما تتميز به من قدرات هائلة في الظروف الصعبة.
اقرأ أيضا:
هلال يكشف عن محاولات جزائرية يائسة لإفشال الحل السياسي
كشف السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، عن مخططات الجزائر الهادفة إلى تقسيم الصحراء المغربية، مؤكدا أن “الرباط كانت، منذ البداية، رافضة لفكرة تقسيم الصحراء المغربية”.
واعتبر السفير المغربي، ضمن ندوة صحافية تلت جلسة التصويت على قرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، أن هذه الفكرة ليست سوى محاولة يائسة من الجزائر لشغل الرأي العام الدولي وإلهائه عن القضية الحقيقية، مشيرا إلى أن “لا جيمس بيكر ولا دي ميستورا قاما باقتراح فكرة التقسيم؛ بل هما قاما بنقل ما تلقياه من مسؤولين جزائريين”.
وكشف الدبلوماسي المغربي أن فكرة تقسيم الصحراء كانت وليدة عقل الرئيس الجزائري السابق، عبد العزيز بوتفليقة، هو من اقترح أولا هذه الفكرة سنة 2001، وكان المغرب حاسما من خلال رفض هذه الفكرة بشكل قاطع”، كاشفا أن “جيمس بيكر حمل هذه الفكرة من قبل رسالة قدمها سفير الجزائر بالأمم المتحدة وقتها”.
وأكد السفير المغربي أن المغرب لن يسمح لأي طرف بالتدخل في شؤونه الداخلية، وأن الحل الوحيد للقضية هو العودة إلى طاولة المفاوضات على أساس مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب. ودعا هلال المجتمع الدولي إلى الضغط على الجزائر لوقف دعمها لجبهة البوليساريو والعمل على إيجاد حل سلمي وعادل لهذا النزاع المفتعل.
وتابع السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة: “دي ميستورا مطلوب منه في مهمته أن يعمل على اختصاصاته حول عودة المفاوضات”، لافتا إلى أن “مبعوثين آخرين كانوا حاسمين في الإعلان عن المفاوضات، وليس مثل دي ميستورا الذي يستسلم لرفض الجزائر”، داعيا إياه إلى “العمل بهذا الشكل، وليس الاستسلام والإملاء على مجلس الأمن والأمم المتحدة”.