قبل ساعات من انطلاق الاولمبياد.. عمليات تخريب منسقة لشبكة القطارات في باريس

تعرضت شبكة القطارات السريعة التابعة لشركة السكك الحديدية الفرنسية “إس إن سي إف” لأعمال تخريب منسقة أدت إلى اضطرابات كبيرة، وفقًا لما أفاد به مصدر مطلع وكالة فرانس برس. وأوضح المصدر أن التخريب الذي طال الشبكة كان “منسقًا بشكل واضح”، وذلك بعد إعلان الشركة ليل الخميس الجمعة عن تعرضها لـ “هجوم ضخم واسع النطاق يهدف إلى شل” شبكتها للقطارات السريعة. يأتي هذا الحادث قبيل ساعات من بدء مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس، مما يضاعف من تعقيدات الوضع ويثير القلق بشأن تأثيره على الفعاليات المرتقبة.

مع اقتراب موعد افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس 2024، تزايدت المخاوف من احتمال وقوع أعمال إرهابية قد تعكر صفو هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير. تأتي هذه المخاوف في ظل الأجواء الأمنية المشددة التي تشهدها العاصمة الفرنسية، حيث تتخذ السلطات الفرنسية إجراءات غير مسبوقة لضمان سلامة الرياضيين والزوار.

وتسود حالة من القلق بين المسؤولين في فرنسا وأفراد الأمن بعد ورود تقارير عن تهديدات إرهابية محتملة قد تستهدف فعاليات الألعاب الأولمبية. هذه المخاوف تتزامن مع تصاعد النشاطات الإرهابية في بعض مناطق العالم، مما يضع السلطات في حالة تأهب قصوى.

وفي إطار جهودها للحد من أي تهديدات محتملة، قامت السلطات الفرنسية بتعزيز الإجراءات الأمنية بشكل كبير. تشمل هذه الإجراءات نشر أعداد كبيرة من قوات الأمن في الأماكن العامة والفعاليات الرياضية، وتكثيف عمليات التفتيش والتدقيق، بالإضافة إلى استخدام تقنيات مراقبة متطورة لمراقبة أي تحركات مشبوهة.

كما تم تنسيق الجهود الأمنية بين السلطات الفرنسية والأجهزة الأمنية الدولية لتبادل المعلومات والتعاون في مواجهة أي تهديدات محتملة.

و مع تزايد التهديدات، يعبر الرياضيون والجماهير عن قلقهم بشأن سلامتهم خلال فترة الألعاب. يتوقع الكثيرون أن تؤثر الأجواء الأمنية المشددة على تجربتهم وتساهم في زيادة التوتر خلال الأحداث.

رغم التهديدات، تعبر السلطات الفرنسية عن تفاؤلها بقدرتها على تأمين الألعاب الأولمبية بشكل كامل. كما تؤكد على أن الأمن سيكون أولوية قصوى وأن جميع الإجراءات المتخذة تهدف إلى ضمان سلامة الجميع، بما في ذلك الرياضيين والزوار على حد سواء.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *