بعد حالة التدافع والإغماءات التي عمت المعرض إثر الجماهير الفقيرة التي حجت للقاء الكاتب السعودي أسامة المسلم، أمس السبت 11 ماي الجاري بالمعرض الدولي للكتاب بالرباط، كتب رئيس تحرير يومية الأحداث المغربية والمحلل السياسي بالقناة الثانية يونس دافقير تدوينة على حائطة الفايسبوك وقال:
هل تعرف أسامة المسلم؟ لا. لا أعرفه.يجب ان تعرفه لقد اختطف معرض الكتاب.
اسامة دار ميسة لقبيلة الكتاب والكاتبات.
ألاف الشباب والطلبة دايرين الزحام على روائي يشتغل على الخيال/ الخوف/ الصدمة/ الرعب…
ماذا نفهم من ذلك؟
سوق القراية فيه جمهور الصورة والأحاسيس ماشي قراء النظرية والتجريد.
وهو سوق باقي فيه ما يدار، عكس فكرة “موت القراء”.
السؤال المهم:
علاش الكتاب ديالنا ما قدروش يوصلوا لهاذ الجمهور، وكيتخباو ورا أزمة القراءة؟
يبدو اننا أمام “موت الكاتب” وليس ” موت القراء”.
من هو أسامة المسلم ؟
أسامة المسلم (مواليد 5 مارس 1977) كاتب وروائي سعودي برز في وقت متأخر من حياته الأدبية في كتابة الروايات من نوع الفانتازيا والفانتازيا التاريخية بقصص وأحداث ذات طابع تشويقي وبسرد الأحداث على الطريقة السينمائية ذات الحوارات المتينة، ويسرد من خلالها الأحداث بشكل متقطع مع وضع أسماء فريدة وغريبة، وتتسم معظم رواياته بالنهايات غير المتوقعة. وهذا الشيء الذي جعل بعضًا من رواياته ترشح لكي تصبح فلمًا. وقد تُرجمت بعضًا من رواياته للإنجليزية كرواية (خوف وبساتين عربستان والجزء الأول من لج) في الأجزاء الأولى، كما وأن له رواية واحدة مشتركة مع الكاتب الكويتي «عبد الوهاب الرفاعي» بعنوان «مخطوطات مدفونة».
صدر له 32 رواية، وتعتبر أشهرها: “خوف” و”خوف 2″و”خوف3″ وسلسلة “بساتين عربستان”بست أجزاء، وسلسلة “لج ملحمة البحور السبعة” بخمس أجزاء، وسلسلة القصص القصيرة “صخب الخسيف” بثلاث أجزاء ، وجزء واحد من رواية “الدوائر الخمس” التابعة لسلسلة “بساتين عربتسان، ورواية “وهج البنفسج” بجزأين. ورواية مشتركة«مخطوطات مدفونة» بجزء واحد، ورواية ” هذا ما حدث معي” بجزء واحد، وخماسية مكونة من خمس كتب ويمكن قرائتهم بأي ترتيب”أجيج” “أرض القرابين” “جحيم العابرين” “شبكة العنكبوت” “سعد الدباس” وروايات “الغيهب” “النداء” ” الوليمة” “الانتهازي” “ليلة ماطرة”