قام مجموعة قراصنة المعلوميات، بالسيطرة على برنامج معلوماتي لمؤسسة بنكية وطنية، وطالبوها بفدية بقيمة نصف مليار، مقابل استرجاع البرنامج المقرصن.
واستطاعت العصابة الرقمية إقفال البرنامج، ومنع المسؤولين عنه من الوصول إليه، الأمر الذي وضع المشرفين على البرنامج في موقف محرج.
وحسب التحريات الأولية، أفادت جريدة "الصباح" أن مصدر الهجوم المعلوماتي ضد البنك، انطلق من الكوت ديفوار، حيث تتوفر المؤسسة الوطنية على فروع هناك.
وأضاف المصدر ذاته، أن القراصنة استغلوا ثغرة معلوماتية للزبناء البنكيين، على مستوى بوابة النظام، عبر إدخال البريد الإلكتروني، قبل أن يستولوا عليه.
وقد تلقت المؤسسة البنكية تهديدا من القراصنة، ببيع المعطيات والمعلومات لمؤسسات منافسة، من أجل إطلاعها على محتواه الذي يتضمن معطيات سرية للغاية.
واشترط القراصنة "فدية نصف مليار"، مقابل استرجاع هذا النظام الذي اختفى فعلا من قاعدة البيانات الخاصة بالبنك المتضرر "داتا بيز".