بعد الحريق الذي شب أمس الأحد في احد المنازل بحي النصر سيدي علال البحراوي و الذي تسبب في اصابة بلغية للأم التي اصيبت بحروق متفاوتة الخطورة على مستوى الوجه، ووفاة الطفلة “هبة” التي تبلغ من العمر أربعة سنوات (بعد الحريق) وجهت أصابع الإتهام لعناصر الوقاية المدنية الذين تم الإتصال بهم إلا أن هاتفهم لا يجِيب و هو الأمر الذي عجل بـ"ذوبان" الطفلة هبة .
مصدر مسؤول من الوقاية المدينة بالمنطقة كشف لـ"بلبريس" أن شركة الإتصالات مسؤولة عن الفاجعة، و أن الشبكة ضعيف جدا بسيدي علال البحراوي المجاورة للعاصمة الإدارية الرباط ، و أن عناصر الوقاية المدنية لطالما إشتكو من ضعف عمل شبكة الإتصالات بقسم التواصل وهو الأمر الذي يؤخرهم عن أداء مهامهم .
هذا وفي موجة بكاء "هيستيري" مؤثر وقال والد الضحية هبة لـ"بلبريس" : "شكون يقول ليا با شكون ؟ " متسائلا في نفس الوقت عن دور الحاضرين أمام "الفاجعة" من أجل إنقاد إبنته وزوجته .
وسيتم دفن الطفلة "هبة" بدوار أيت قصور بجماعة عين جوهرة بتيفلت.
ويذكر أن أسباب الحريق الذي ذهبت ضحيته الطفلة هبة كان سببه الرئيسي هو شاحن ، و تأخر عناصر الوقاية وصبيب المياه الضعيف عجل من وفاة الطفلة التي أصبحت محط إهتمام نشطاء التواصل الإجتماعي .