أصبح شاطئ واد لو، مكانا لكل أنواع الابتزاز للسياح، الذي يمارسه الأفراد الذين يطلقون على أنفسهم المنقذين أو المراقبين الموسميين، على الرغم من أن هذه هي الوجهة المفضلة لسكان مدن شمال المغرب، والبلدات المجاورة، وحتى العديد من المدن المغربية للاستمتاع بالبيئة الطبيعية في المنطقة وقضاء أيام وأسابيع في الترفيه والصيف.
إلا أن العديد من المواطنين يشكون من هذه الإجراءات؛ أنها تتعارض مع الوضع الحالي الذي توجد فيه هذه الشواطئ.
يفتقرون إلى الشروط الأساسية للاستمتاع بالصيف والمرافق والخدمات اللازمة، مثل الحمامات وغيرها من المرافق مثل مقصورات الإنقاذ، وسيارات الإسعاف وغيرها، ناهيك عن انتشار النفايات بسبب عدم وجود أماكن مخصصة لها، وكذلك الأعشاب التي تملأ المنطقة كلها.
وينتقد كثير من المراقبين ضياع العلم الأزرق، لأنهم نشروا العديد في الصحف صوراً عن رجال الإنقاذ غير المبالين بأولئك الذين يسبحون أو يغرقون أو يتعرضون لأي حادث، هذا الوضع يؤدي إلى فقدان أرواح المدنيين.
ولا يلتزم الكثيرون منهم؛ بشروط رجال الإنقاذ أو المراقبين ووفقًا للمواطنين، كما تُباع المظلات العامة المجانية بتواطؤ من بعض القطاعات التي تسكت عن هذا الابتزاز.
ويطالب العديد من المواطنين من الأطراف المعنية، ولا سيما عمال تطوان، التدخل لفرض الرقابة ومكافحة جميع أنواع المضايقات ضد المواطنين عمومًا.