نشر محمد غيات، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، تدوينة على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك” كشف فيها عن ملامح اجتماع موسع عقد، الأربعاء، مع رؤساء الجماعات الترابية بإقليم سطات، بحضور محمد بورحيم، النائب الأول لرئيس مجلس جهة الدار البيضاء–سطات، والذي جاء في سياق الدينامية التي يعرفها الحزب بالإقليم، وفي إطار حرص قيادته على تعزيز التنسيق المؤسساتي حول ملفات تنموية وازنة.
وبحسب ما ورد في التدوينة، فقد خصص هذا الاجتماع لبحث عدد من الإشكالات العاجلة التي تهم الساكنة، وعلى رأسها وضعية المسالك الطرقية التي تشهد تعثراً في الإنجاز، إذ شدد مسؤولو الحزب على ضرورة تسريع وتيرة تنفيذها من طرف مجلس الجهة، بالنظر إلى دورها في فك العزلة وتحسين شروط العيش.
كما تطرق الاجتماع إلى الوضع الصحي بالإقليم، حيث دعا غيات إلى دعم التأهيل المؤقت للمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، في انتظار الشروع في بناء المستشفى الجهوي الجديد، إلى جانب استحضار أهمية إعادة تأهيل مستشفى ابن أحمد لضمان حد أدنى من الخدمات الصحية اللائقة للمواطنين.
وتوقف اللقاء أيضا عند برنامج ملاعب القرب، حيث جرى تدارس إمكانية تحديد عدد من المؤسسات التعليمية لاحتضان هذه الفضاءات الرياضية، بما يسهم في توفير بدائل إيجابية للشباب وتعزيز البنيات التحتية الرياضية بالإقليم.
وفي الشق المتعلق بالمنظومة التربوية، أبرزت تدوينة القيادي في “الأحرار” أن المجتمعين ناقشوا إشكالية الاكتظاظ التي تعرفها عدد من المؤسسات، واتفقوا على إعداد ملف متكامل لرفعه إلى وزير التربية الوطنية قصد إدراج الحلول المقترحة ضمن برمجة الميزانية المقبلة.
وأكد غيات أن هذا اللقاء لم يكن مجرد اجتماع تقني، بل محطة للتشخيص المشترك، والتفاعل المباشر، وتوحيد الجهود للدفاع عن مصالح الإقليم وتعزيز الحضور الميداني للحزب، بما يخدم تطلعات المواطنات والمواطنين.