أطلق مجموعة من الشباب المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي تحديا يحمل عنوان "العودة إلى الأصل فضيلة"، يدعون من خلاله الشباب إلى ارتداء اللباس التقليدي المغربي بهدف المحافظة على تراثنا، وثقافتنا، والذي بدأ يدخل طي النسيان، والاندثار بسبب غزو الثقافة الاجنبية للتقاليد المغربية العريقة.
ولتجسيد هذه المبادرة على أرض الواقع خرج عدد من شباب مدينة "دمنات" إلى شوارع المدينة وهم يرتدون ثيابا مغربية تقليدية من جلاليب وسراويل "قندريسية"، "الحايك واللثام" المغربي كعربون افتخار، وتشبث بالتقاليد المغربية.
وخلفت هذه المبادرة ردود أفعال إيجابية على منصات التواصل الاجتماعي، كما حققت تفاعلا كبيرا من طرف النشطاء المغاربة الذين أشادوا بهذه الخطوة التي تهدف إلى إعادة إحياء تراث الأسلاف.