على إثر وفاة الكاتب والروائي المغربي الشاب محسن اخريف،نتيجة تعرضه لصعقة كهربائية، أثناء إلقاء مداخلته خلال ندوة منظمة في إطار فعاليات المعرض الذي تحتضنه ساحة الفدان بمدينة تطوان، خرجت الكاتبة فضيلة الوزاني لتحكي تفاصيل الحادث.
وقالت الوزاني في تدوينة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"كنت أسير الجلسة، وكان مكبر الصوت بيدي وكنا على وشك الانتهاء، فوجئت بالشاعر محسن أخريف يتقدم بسرعة ليمنع متطفلا من إفساد اللقاء، تناول المكبر وقبل أن يقدمه ...تجمد ثم سقط على ظهره فوق الزرابي المبللة يصارع الموت. مر كل شيء بسرعة، ولم نكن نعرف؛ لم نكن نعرف أن الموت كان يطوف حول خيمتنا، ينتظر من يخطو فوق الماء ليضمه إليه".
وأضافت في تدوينتها "لا أنعيك أخي محسن أخريف بل أنعي نفسي...لا أبكيك بل أبكي نفسي وأنا أرى روحك تلبي نداء الملائكة على بعد خطوة مني..نحن مجرد موتى تترصد المنون خطواتنا في كل لحظة. فليرحمنا الله...ولروحك الطيبة السلام".
وتعرض الكاتب الذي انتخب رئيس رابطة ادباء شمال المغرب، للصعقة الكهربائية اودت بحياته بالرغم من نقله الى قسم الانعاش بالمستشفى المحلي من قبل سيارة اسعاف تابعة لجهاز الوقاية المدنية بتطوان.
ورجحت مصادر إعلامية محلية أن يكون سلك كهرباء عاري وسط الخيمة التي ألقى فيها الكاتب مداخلته كانت السبب وراء الصعقة الكهربائية التي ادت لوفاته، في وقت فتحت فيه السلطات المحلية بمدينة تطوان تحقيق لمعرفة سبب الصعقة الكهربائية.