والدا الزفزافي وعائلات معتقلي الريف يتصدرون مسيرة الائتلاف الحقوقي بالرباط-صور

حضر والد ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، ووالدته، ومواطنون من الريف في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الأحد، إلى الرباط رافعين لافتات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث الريف، وذلك للمشاركة في المسيرة التي دعت إليها أكثر من عشرين جمعية حقوقية، بالإضافة إلى فعاليات سياسية، حقوقية وجماعة العدل والإحسان، ومنظمة التجديد الطلاب.

ومن المقرر أن تشارك عدة فعاليات حقوقية وسياسية مختلفة في مسيرة اليوم، تضامنا مع معتقلي "حراك الريف"، وذلك بعدما أكد الاستئناف الأحكام الصادرة في حقهم ابتدائيا.

وتبنى "الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان"، الذي يضم في عضويته أزيد من 20 جمعية حقوقية، المسيرة الوطنية للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف.

ووفق بيان الائتلاف، فقد تجاوب مع نداء معتقلي الحراك وعائلاتهم، وقرر المشاركة في المسيرة الوطنية.

وانضمت عدة فعاليات حقوقية إلى المسيرة، وبالإضافة إلى جماعة العدل والإحسان، أعلنت فيدرالية اليسار الديمقراطي للهيئات السياسية والتنظيمات الحقوقية والمدنية، بدورها مشاركتها في مسيرة اليوم بالرباط، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة ملف “حراك الريف”، استجابة لنداء المعتقلين وعائلاتهم الذين كانوا قد دعوا إلى الخروج للشارع من أجل الضغط في اتجاه الإفراج عن النشطاء ومن ثمة طي هذا الملف.

وأفادت الفيدرالية بأن مشاركتها في هذه المسيرة، التي يجري الاستعداد لتنظيمها يوم الأحد المقبل، تأتي إثر “تأييد محكمة الاستئناف بالبيضاء، للأحكام الانتقامية في حق قيادة ونشطاء حراك الريف بعد سلسلة من الجلسات التي قاطعها المعتقلون المتابعون ظلما لكونها تفتقد لأدنى شروط ومعايير المحاكمة العادلة بشهادة هيئة الدفاع، وما تلاها من إضرابات عن الطعام والماء والكلام ومن ترحيل للمعتقلين وتوزيعهم على سجون مختلفة إمعانا في تعذيبهم النفسي وإنهاك عائلاتهم”.